عمرها 106 أعوام وترفع 100 كيلو على ظهرها / فيديو

سواليف

على الرغم من أن عمرها تجاوز الـ100 عام، فإن خبرتها في مجال الطبخ جعلت الملايين يتابعون مقاطعها للطهي، وجعلت نحو 300 ألف شخص يشترك في قناتها على موقع يوتيوب.

الجدة لماستاناما، البالغة من العمر 106 أعوام، تعيش في ولاية أندرا براديش، إحدى ولايات جنوب شرقي الهند، حققت فيديوهات الطهي، التي تُنشر على قناتها في موقع يوتيوب، 52 مليون مشاهدة، حسبما نقلت صحيفة التلغراف البريطانية.

مقالات ذات صلة

تتنوع الوجبات التي تعدها الجدة الهندية ويقوم ابن حفيدها بنشرها على اليوتيوب، بين الدجاج بالبطيخ وبيض طائر الإمو، وصوصلا إلى نبات البدوال والحليب بالكاري والخبز بالعجة، وفقاً للصحيفة.

تظهر الجدة الهندية وهي جالسة في الحقل، وتقوم بتقشير الخضراوات بأظفارها، وتقدم الكثير من الوصفات التقليدية، مستخدمة مقلاة معدنية فوق موقد بسيط وتقطع الطعام باستخدام سكين هندي قديم يُعرف باسم “بونتي – Bonti”.
تقول صحيفة التلغراف: “اعتادت الجدة أن تعمل طاهية رئيسية في فندق ابنها كانت مُتحيّرة في بادئ الأمر بشأن يوتيوب، ولكنها كانت مسرورة بمعرفة أن وصفاتها تحظى باستمتاع الكثيرين”.

ماستاناما ليس لها شهادة ميلاد، ولكنّ عائلتها تدعمها في القول بأنها تبلغ من العمر 106 أعوام، كما أنها عاشت أكثر من زوجها و4 من أبنائها الخمسة.

وتروي الجدة قصّة حياتها في الفيديو، وتقول إنها قد تزوّجت في عمر 11 عاماً، ولم يسبق لها أبداً الذهاب إلى المدرسة، واعتادت حمل حقائب تزن 100 كيلوغرام من الأرز على ظهرها.

تمويل الجماعات الإرهابية

وحتى إذا لم يجر هذا السيناريو المتوقع في نهاية المطاف، فإن الاستخدام الواسع لبرنامج الفدية Ransomware يمثل طريقاً خطيراً لتمويل المجموعات الإجرامية. وصرح ريان كالمبر، أحد خبراء الأمن الإلكتروني الاستراتيجي في شركة بروف بوينت، لشبكة CBS العام الماضي “لقد شاهدنا الجماعات الإرهابية تمول منظماتها من خلال استخدام بعض العمليات مثل الجرائم الإلكترونية وبرامج الفدية Ransomware”.

كما يُمكن لمثل هذه الهجمات أن تزيد من حد التوترات بين الدول القومية. ففي روسيا، حيث تعرضت وزارة الداخلية لهجوم من WannaCry، اقترح البعض أن الهجوم جاء رداً من الولايات المتحدة على مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016.

وصرح ميكهايل ديليجين، مدير معهد مشاكل العولمة في روسيا، لصحيفة نيويورك تايمز “أحترم أمانة الولايات المتحدة. فهم يهددوننا بالهجوم الإلكتروني وبالفعل يتبع التهديد هجوم إلكتروني”.

وبالتأكيد، ما من شك بأن واشنطن تتقاسم بعض اللوم في انتشار هذا الهجوم. فمن المُعتقد أن نقطة الضعف التي استغلها برنامج الفدية Ransomware جرى اكتشافها أولاً من قبل وكالة الأمن القومي NSA. وأصدرت مايكروسوفت تصحيحاً لنقطة الضعف بعد تسريبها هذا العام، ولكن ربما لم يُحدّث العديد من المستخدمين أنظمتهم.

واقترح بريان فنج، المراسل التكنولوجي في صحيفة واشنطن بوست Washington Post أن من ضمن الدروس الرئيسة التي على السياسيين الاستفادة منها من هذه الكارثة: إن مفهوم وجود “أبواب خلفية” لدى وكالات إنفاذ القانون للدخول إلى برامج وأنظمة الحاسوب، حتى ولو كان لأسباب تتعلق بالأمن القومي، يزيد من مخاطر وصول المجموعات الإجرامية أو بعض العناصر الفاسدة الأخرى إلى نقاط الضعف تلك.

وكتب فنج يوم السبت “إن الأمر أشبه بترك المفاتيح أسفل السجادة التي توضع أمام باب الدخول إلى المنزل والتي يمكن أن يستخدمها أشخاص أخيار ولكن يمكن للأشرار أيضاً استخدامها”.

وأيّد براد سميث، رئيس شركة ميكروسوفت، هذا الاتجاه الفكري في تدوينة قوية نُشِرت يوم الأحد، ذكر فيها أن هذا الهجوم أظهر أن “تجميع نقاط الضعف من قبل الحكومة يُعد ضمن المشاكل”. واقترح سميث الحاجة إلى إيجاد شيء أشبه بـ”معاهدة جنيف الرقمية” للسيطرة على هذه القضايا.

وذهبت الكاتبة زينب توفيكي إلى أبعد من ذلك، واقترحت أن العالم بحاجة إلى “إصلاح كامل للكيفية التي تتعامل بها شركات التكنولوجيا والحكومات والمؤسسات مع البرامج”. وصرحت توفيكي في صفحات NY Times المُخصصة للرأي أن شركات مثل ميكروسوفت والوكالات الحكومية مثل وكالة الأمن القومي NSA بحاجة إلى اتخاذ خطوات استباقية للتعامل مع نقاط الضعف.

وأوضحت توفيكي، “ببساطة، لا يستطيع الأشخاص المقصرون وكذلك المؤسسات المتعثرة مالياً مثل هيئة الخدمات الصحية القيام بذلك”.

وأضافت الكاتبة، أنه إذا لم تتمكن الحكومة من معالجة الأمر فستكون العواقب “مستحيلة”. وكما يُظهر هجوم الجمعة، فالمستحيل أقرب ما يكون إلى الواقع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى