صوت الرياح

[review]

لعلي اسافر
قبل طلوع الصباح
واحمل وجهي الغريق
وأرحل عنك بعيداً …بعيداً

يدون طريق

بدون اتجاه

مقالات ذات صلة

فما عدت بعدك اهتم أين طريقي

ولن تجدي بعدها في الرمال العطاشى

سوى القيظ..والملح..وعيون الذئاب..

تطارد في الليل جفنيك

ووجهك متعب

وتغرس في ظهرك المتمزق

ناباً ومخلب

فمن سوف يحميك بعدي منها؟

ومن سوف يمسح عن وجنتيك الغبار؟

ويوقف عنك امتداد الحريق؟

ويبرئ فيك الجراح؟

لعلي اسافر…

أحمل حزني…

وتبحث عيناك عني طويلاً..

فلا تجدين غير صوت الرياح….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى