تبقى المملكة يوم الثلاثاء تحت تأثير حالة من عدم الإستقرار الجوي و الناتجة عن امتداد ما يُسمى بمِنُخفض البحر الأحمر، و التي تتميز بعشوائية تأثيرها، بحيث تبقى الفُرصة مُهيأة يوم الثلاثاء لتكون #خلايا #رعدية على مناطق دون غيرها و لكنها تتركز شرق المملكة، و تترافق هذه الخلايا بهطول #زخات من #الأمطار تكون غزيرة أحياناً، و قد تؤدي إلى جريان الأودية و الشِعاب و رُبما تشكل #السيول في أجزاء من شرق المملكة.
و بحسب المُختصين في مركز “طقس العرب يُتوقع بإذن الله أن تتأثر المملكة يوم الأربعاء بكتلة هوائية باردة نسبياً تهبط على إثرها درجات الحرارة إلى ما دون مُعدلاتها المُعتادة بِعدّة درجات مئوية، ويكون #الطقس مائلاً للبُرودة و غائماً جزئياً في أغلب المناطق. و مع اقتراب #الرياح الباردة في طبقات الجو العليا من أجواء المملكة و تصادفها مع امتداد مُنخفض البحر الأحمر من الجنوب، تتكاثر بعض السُحب على ارتفاعات مُختلفة، و تتهيأ الفرصة لهطول زخات من #الأمطار في أجزاء مُتفرقة من شمال و وسط المملكة بمشيئة الله.
و يُتوقع أن يطرأ انخفاض على درجات #الحرارة الليلية (ليلة الأربعاء/الخميس) و يكون الطقس بارداً نسبياً إلى بارد بوجهٍ عام ورطباً، و يستلزم ذلك التوجه أكثر للملابس الشتوية خاصةً في ساعات الليل و الصباح الباكر، و ربُما يحتاج استخدام وسائل التدفئة المُختلفة في بعض المناطق خاصةً المُرتفعات الجبلية العالية و ذلك بحسب التقديرات الحالية لدرجات الحرارة الصُغرى ليلاً الصادرة عن كادر “طقس العرب” للتنبؤات الجوية.
و تأتي هذه الأجواء، نتيجة سيطرة مُرتفع جوي قوي على مناطق شمال غرب افريقيا وصولاً إلى أجزاء واسعة من القارة الأوروبية حيثُ تشهد الأخيرة أجواء أكثر حرارة و جفافاً من المُعتاد، و على إثر ذلك تتحرك كتلة هوائية باردة نسبياً حول هذا المرتفع و إلى الشرق منه لتتجه مُباشرة خلال الأيام المُقبلة نحو منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المُتوسط بمشيئة الله، حيثُ تعتبر مناطق الشرق الأوروبي المُغذّي الأساسي بإذن الله لمنطقة بلاد الشام و عموم شرق البحر الأبيض المتوسط بالكُتل الهوائية الأقل حرارة.
