امل تحقق حلمها بالحصول على 100% في الدورة التكميلية (التوجيهي)

سواليف – خاص – احكام الدجاني

لم تكتف امل عبدالله فلاح الزعبي بـ 98.3 العام الماضي، لتتقدم للدورة التكميلية وتحصل على 100% فالطب البشري كان حلمها وقبل ان يتحول الحلم لحقيقة كان هدفها بالحياة ان تحصل على علامة المئة اذ كانت تحصل على معدلات عالية طول الـ 12 سنة 98، 97، 99 فكان كل التعب للسنة الاهم من وجهة نظر امل لتبني حياتها عليها، فالعُشر يفرق بالقبول ومعدلها اي 98.3 منحها ان تكون طالبة دكتور صيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا.
الإصرار على النجاح والوصول الى الطموح وعدم التخلي عن الحلم وقبلها اليقين برب العالمين مع دراسة لساعات طويلة هم طريق النجاح والعطاء على قدر التعب فأمل كانت تدرس من ثماني الى تسع ساعات يوميا وخلال الاشهر القريبة من الامتحانات تصل الدراسة اليومية الى 15 او 16 ساعة دراسية.
وعن الخوف تضيف امل انه دافع للدراسة لانه اذا الواحد تطمأن يقعد ويركن اما الخوف فبعده نتيجة وفرح والوصول الى ما يسعى الانسان له .
اما الفرحة فكانت كبيرة لأمل بتحقيق حلمها وحصولها على 100 كاملات والاهم عدم التخلي عن هذا الحلم.
تحمل امل في جعبتها رسائل كثيرة للناجحين بالمباركة ولطلاب الثانوية العامة 2003 اي الذين سيتقدموا هذا العام ان الدراسة شيء والذكاء شيء وان هذه المرحلة اهم مرحلة يبني عليها الطالب مستقبله وتدعوهم للاجتهاد وتقول ان هناك فرصة جديدة دائما، كورونا ليست حجة اسعوا وراء احلامكم.
اما رسالتها لمن لم يحالفهم الحظ: ما قصرتوا ولكن ربما ربنا كتب لكم الخير في هذه المرحلة واختبركم فلا تتوقفوا عند حد معين ابقوا وراء احلامكم وكثير من الناس تفشل ثم تنجح .. فقط تأجلت فرحتكم لفصل اخر.
وتنهي امل بأنها شعرت بالنجاح الحقيقي بعد هذا الانجاز واكتملت فرحتها وققت حلمها نحو مستقبل ودراسة لطالما رغبت بها وحلمت ان تدرسها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى