اليوم .. الذكرى 52 لإحراق المسجد الأقصى

سواليف

يصادف اليوم السبت، الذكرى الــ52 لإحراق #المسجد #الأقصى المباركز

ففي مثل هذا اليوم من عام 1969 اقتحم #يهودي #متطرف يدعى مايكل #دينيس، المسجد الأقصى المبارك، وأضرم #النار في الجناح الشرقي منه، فأتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه وكل محتوياته من المصاحف والأثاث.
ومن ضمن المعالم التي التهمتها النيران، حسب وكالة “وفا”، مسجد عمر، الذي كان سقفه من الطين، والجسور الخشبية، إضافة إلى تخريب #محراب #زكريا، ومقام الأربعين، وثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع #الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض، و74 نافذة خشبية وغيرها.
كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافدة في المسجد مصنوعة من الجبس والزجاج الملون، واحترق الكثير من الزخارف والآيات القرآنية.
ولم تتوقف اعتداءات #الاحتلال والمستوطنين على المسجد، من إغلاقه أمام المصلين والتضييق عليهم، واقتحامه وتدنيسه من قبل المستوطنين، وتنفيذ أعمال #تخريب فيه، ومنع عمليات ترميمه، وتنفيذ أعمال #حفريات للأنفاق أسفله، وإجراء أعمال مسح وأخذ قياسات في باحات المسجد الأقصى وفي صحن قبة الصخرة.
وخلال العام الجاري سادت حالة من التوتر الشديد في الأقصى خاصة خلال شهر رمضان الماضي، مع تكثيف سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية في حي الشيخ جراح وسلوان بسبب القرارات الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير السكان الفلسطينيين من القدس.
وتقوم آليات الاحتلال بأعمال حفر في باب المغاربة وساحة البراق، المؤدية لحارتي الشرف والمغاربة في القدس القديمة، والتي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة لتشمل أماكن متعددة، بغرض إقامة نفق أرضي بطول 159 مترا، يصل بين منطقة “حارة الشرف”، التي استُبدل اسمها بـ”حارة اليهود”، إلى بداية جسر باب المغاربة المؤدي إلى داخل المسجد الأقصى الذي تستخدمه قوات الاحتلال والمستوطنون في الاقتحامات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى