فضاءات للنشر والتوزيع تطلق ” ملتقى فضاءات للإبداع العربي” الدورة السادسة ” ..دورة الكاتب جمال أبو حمدان

سواليف

أطلقت دار فضاءات للنشر ” ملتقى فضاءات للإبداع العربي” الدورة السادسة ” دورة الكاتب جمال أبو حمدان. تحت شعار ” الثقافة حوار”، والذي يبدأ فعالياته الساعة الخامسة من يوم السبت الموافق7/ وحتى يوم الاثنين9/10 في رابطة الكتاب الأردنيين –جبل اللويبدة دوار باريس.
وهو الملتقى السنوي الذي دأبت على تنظيمه وإطلاقه، كخطوة على طريق إرساء رسالتها الداعية إلى المناداة بحق الاختلاف، كشرط أساس للعملية الإبداعية بكليتها وإنتاج جيل كوني قادر على أن يتفهم ويحاور ويدافع عن حق اختلاف الأخر معه.
أنطلق ملتقى فضاءات للإبداع العربي في دورته الأولى عام 2011، وها هي الدورة السادسة تأتي لتؤكد أن فضاءات لم ترتجل العمل بل أنطلقت وهي تمتلك سياستها الثقافية الواضحية ومساراتها المنحازة للإنسان والحياة، فمنذ البداية وبعيداً عن كل ما هو انشائي ، قلنا أن هدف الملتقى هو التجسير بين الكتاب من مختلف الدول العربية ومحاولة بلورة رؤى فاعلة ومنتجة من خلال الندوات والحوارات التي يخوضونها معا ومبادلة التجارب المختلفة، في تأسيسنا للملتقى الأول قلنا أننا مع الحوار الفاعل وضد الإقصاء، واليوم نتابع لنرفع شعار الثقافة حوار، وما أحوجنا للحوار الهادف والمسئول في ظل ما تشهده الساحة العربية من اصطفافات لا أساس لها سوى افتعال الضجيجي وإقصاء كل اخر.
وما أحوجنا إلى الحوار اليوم وسط ضجيج الجهل وغياب العقل. ولأن جمال أبو حمدان كما غالب هلسا وغيره ممن حمل الملتقى أسمائهم في الدورات السابقة أبناء العمق العربي والإنساني قبل أن يكونوا أردنيين فقد اخترنا جمال أبو حمدان كما اخترنا من سبقه، في هذه المرحلة الدقيقة، لنؤكد أن الحرية ملكنا جميعاً وأن من يريدون بترهيبهم وإقصائهم للاخرين أخفات صوت العقل والمنطق والحوار ، لن يستطيعوا أن يمنعونا من أن ندافع حتى عن حقهم في أن يقولوا رأيهم.
وتعمق هذه الدورة ما سنته الدورة السابقة من حيث أختيار أسماء لها وزنها في الفعل الثقافي العربي والإنساني، وتكريمهم.
وتحظى هذه الدورة كما الدورات التي سبقتها بمشاركة العديد من الكتاب العرب ولا غرابة أن معظمهم يختلفون مع بعضهم البعض على الصعيد السياسي أو الايديولوجي ولكنهم يلتقون تحت مظلة فضاءات التي لن تقف يوماً إلا مع الإنسان وحقه في رأيه ودفاعنا عنه.
المحاور والأوراق:

يتناول هذا الملتقى عدة محاور حيث سيتم تناول المحور الأول “السرد وسؤال الهوية من قبل كل من الكتاب، الروائي والمسرحي حازم كمال الدين ، والكاتب حسام كناعنة، والروائية عبلة الفاري، والروائي جلال برجس، والروائي علي ياسين.
وسيتم أيضا تناول روايات كل من الروائيين: عبد السلام صالح وروايته أكثر من وهم، ورواية الفتاة لعبد الحكيم خاطر، ورواية الرقص الوثني لإياد شماسنة، والروائي والإعلامي أيمن عبوشي وروايته العادي، والروائية فتحية بن فرج وروايتها ذاكرة الظل، والكاتبة صابرين فرعون وروايتها أثلام ملغومة بالورد. والروائي مهند الرفوع وروايته خناجر الظل. والروائية ديمة الرجبي وروايتها ظل الذاكرة. وميرفت جمعة وروايتها ماميلا. والروائي حسين العموش وروايته أبناء الوزارة. وسيقدم الروائيون شهادات إبداعية تتعلق بالتجريب في الرواية، واللغة والرواية. وستقدم الأوراق النقدية من قبل كل من الأساتذة والنقاد: د. فادي المواج. د. راشد عيسى. د. محمد القواسمة. رندا الحتاملة. محمد سلام جميعان، أحمد أبو سليم، مؤيد البصام.
ويقدم الندوات والأمسيات كل من: الكاتب محمود الريماوي، الدكتورة هناء البواب، الشاعرة رنا بسيسو، الدكتور حسين العموش، الشاعر والفنان محمد العامري، الروائي فادي المواج، الروائية نوال قصار،والمترجم عاصف الخالدي.
وستقدم ندوة خاصة حول التجريب في قصص جمال أبو حمدان، يشارك فيها كل من: الشاعرة والناقدة: زليخة أبو ريشة والدكتور محمد عبيد الله، والدكتور إبراهيم خليل، وابنة الكاتب فرح جمال أبو حمدان.
ويشارك في الملتقى كل من: الشعرء: أحمد أبو سليم-الشاعرة: كوثر الزعبي-الشاعر علي أبو هاشم-فهمي الكالوتي-علي شنينات-عيسى أبو جوده. الشاعر موسى حوامده. الشاعر سعد الدين شاهين. الشاعرة فاطمة نزال.
وفي القراءات السردية يشارك كل من: الكاتبة نبيهة عبد الرازق” خناجر العذارى”، والشاعرة والقاصة: عطاف جانم،”شارة الخلاص”. والقاصة حنان بيروتي” ليت للبحر لساناً يحكي”، والقاص منذر السليمان” وجهة غير واضحة”، والقاص عبدالله جبوري” بعد منتصف الحب”.
وتكرم الدورة كل من الأساتذة: أ.د. عبد القادر الرباعي . أ. د. بشرى البستاني. المحامي فؤاد مفيد نقارة، رئيس نادي حيفا الثقافي- حيفا.

جمال أبو حمدان: وُلد جمال توفيق أبو حمدان سنة 1944 في عمّان، حصل على شهادة التوجيهي المصري من القاهرة، ثم شهادة الليسانس في الحقوق من جامعة بيروت العربية سنة 1966.
عمل معدّاً ومقدماً للبرامج الثقافية في الإذاعة الأردنية (1965/1966)، ثم في مؤسسة عالية/ الخطوط الجوية الملكية الأردنية (1971-1989).
اختير عضواً في هيئات تحرير عدد من المجلات منها: “أفكار” التي تصدرها وزارة الثقافة، و”جسور” التي تَصدر في واشنطن، و”2000″ التي تصدر في لندن، و”الصفر” التي تصدر في باريس.
كتب أعمالاً تلفزيونية تزيد على 500 ساعة، بُثّت من محطات التلفزيون العربية، منها: “الطريق إلى كابُل”، و”ذي قار”، و”الحجّاج”، و”امرؤ القيس”، و”زمان الوصل”، و”شهرزاد”.
اعتُمدت بعض أعماله الإبداعية لدراستها في مساقات التذوق الأدبي والأدب العربي الحديث في جامعات عربية وأجنبية، وتُرجمت بعض أعماله الكتابية إلى لغات أوروبية وشرقية، وأُعِدّت رسائل ماجستير في جامعات عربية عن أعماله الأدبية، وخاصة في مجال المسرح.
نال جائزة الدولة التشجيعية في الآداب/ موضوع النص المسرحي من وزارة الثقافة سنة 1993، وجائزة الدولة التقديرية في حقل الآداب/ الكتابة الدرامية التلفزيونية من وزارة الثقافة سنة 2008، وجائزة رابطة الكتّاب الأردنيين مرتين؛ في مجالَي المسرح والقصة. كما نال جائزة أفضل كتاب في مجال أدب الطفل في العام الدولي للطفل، وجائزة أفضل تأليف مسرحيفي مهرجان المسرح الأردني الخامس الذي نظمته وزارة الثقافة سنة 1997، وجائزة التأليف (مجال الرواية) من اللجنة الوطنية العليا لإعلان عمّان عاصمة للثقافة العربية لعام 2002 عن روايته “شرق القمر غرب الشمس”، وقد اختيرت هذه الرواية لإنتاجها في أول فيلم سينمائي أردني.
وهو عضو في الهيئة التأسيسية لرابطة الكتّاب الأردنيين (1974)، وأحد مؤسسي اتحاد المسرحيين العرب.
توفي يوم 6/4/2015 في أركنساس في أمريكا ودفن فيها، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

أعماله الأدبية:
له أكثر من 20 عملاً أدبياً، منها:
“أحزان كثيرة وثلاثة غزلان”، قصص،
“الموت الجميل”، رواية
“مكان أمام البحر”، قصص،
“نصوص البتراء”،
“البحث عن زيزيا”، قصص
“زمان آخر”، خمسة نصوص مسرحية،
“زمن البراءة”، حكايا الصغار للكبار،
“قطف الزهرة البرية”، قصص،
“صندوق الدنيا”، قصص،
“أمس الغد”، قصص،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى