الوفاء… الوفاء

الوفاء… الوفاء
د. حسين محمد حسين البطاينة
جامعة البلقاء التطبيقية

كل الثنايا، والتحايا للأوفياء وهم كثر
إليكم أيها الأوفياء النبلاء الصادقون الأمناء الأقوياء أسرة الوطن الجميل مفاتيح الخير مغاليق الشر.
تعاهدنا على التناغم بين أقوالنا، وأفعالنا وتعاهدنا على الوفاء الدائم  ذلك الوفاء، وهو خلق إنساني نبيل تجتمع فيه معاني الإخلاص، والحب الصادق، والصداقة القائمة على حب الأوطان والإخلاص في الأعمال ، والأخوة التي تحمل كل  معاني القيم، والمحبة، والمودة، تعاهدنا في هذا الوطن الكبير بأهله أن نبقى على العهد الذي قطعناه معاً مهما حدثت من فتن، واحن، ومحن، وزوابع، ومهما بعدت المسافات، وطال الزمن، وأن تبقى ذكريات المحبة عالقة في قلوبنا وأذهاننا للأبد.
الوفاء… الوفاء أن يبقى قلبك مشتعلاً بالحنين لذرات تراب وطنك العامر بهمة الجميع مهما ابتعدت عنهم.
الوفاء أن لا تدمر جسرا تجاوزت المخاطر في ثناياه لعلك تحتاجه ثانية،والابتعاد عن خوارم المروءة وحبك المؤامرات، ونفث السموم، والتلذذ بإيذا الآخرين.
الوفاء أن تعطي، ولا تنتظر أن تأخذ مقابل ذلك العطاء.
الوفاء سر سعادة البشر؛ لأنّه يعمق الثقة بين الطرف والطرف الآخر.
الوفاء هو العمل الدؤوب، وسلسلة الإنجازات وموكب العطاءات، وقصة النجاحات، والبعد عن الشبهات، ونظافة اليد، وطهارةالفرج،والوصول إلى عل، وإحسان الأعمال، والأفعال.
الوفاء هو عدم التنكّر لمن صنع لك معروفاً والاعتراف له بالجميل، وعدم النكران، والجحود وهو تقديرك لمن أحسن إليك، وشعورك بالامتنان الصادق له.
الوفاء هو اللاتناقض في المواقف والثبات على المبدأ.
الوفاء هو المروءة التي تجعلك كبيراً في عيون أصدقائك فكن وفياً بالوعد وثابتاً على العهد.
مع بالغ الحب لكل الأوفياء في وطننا الذي نحب .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى