“الحكومة دعها فإنها مأمورة” !!!
قبل أيام تناقل ناشطو التواصل الاجتماعي كالمعتاد إحدى الفيديوهات الناقدة للزميل الرائع أحمد حسن الزعبي والذي وجه فيه خطاب نصح للحكومة في بداية مشوارها على صفيح المسؤولية الساخن…
الزعبي طالب الحكومة بالعمل وإثبات الموجودية لدى الراصد والمواطن والمترقب لأداء هذه الحكومة ولكن “القمرة ما جت على قد إيد الساري” يا أحمد الحسن الحكومة أخذت بنصيحتك ونزلت لذيبان بس بدل التفاهم والاحتواء المسؤول للأزمة من البداية؛ لا بالعكس كانت ذيبان ساحة حكومية خاطئة بامتياز لتلقين الدروس… إلى أن تم تصحيح المسار ولكن خارج نطاق أحمد الحسن !!!
لا والأنكى والأدهى يا أحمد الحسن أني شايفلك هالحكومة همها تجاكرك أو – على رأيك – تداقرك ولا شو بتفسر رفعها لأسعار المشتقات النفطية تحديدا وإنت بطالبها بالتخفيض؛ يعني الحكومة تفاعلت مع نصيحتك بس على مبدأ “شاوروهم واخلفوهم” أصلا إنت من حيث المبدأ سيدي بتحلم… لأنه تغيير سياسة النسور راح يسبب لنا صدمة ع شان هيك حكومة الملقي حبّت ما نشعر بفجوة أو غربة يعني ” دخلك من وين لوين تتجينا حكومة قلبها علينا، أو همّها راحتنا ” !!!
لا والألعن ما وقف جكر الحكومة هون وبس، راحت كمان ترفع جمارك حقائب اليد والحقائب المدرسية وألعاب الأطفال، على فكرة هاي الحكومة مو ” جقمة وجكرة ” وبس لا المصيبة إنها مو فاهمة، يعني كان الأردني لما بده يضحك ع مرته بأي مناسبة بروح بجيبلها شنتة وبجيب للولد لعبة بطريقة ولا بدها تحكيلي الحكومة برضو الرفع مارح يصيب أصحاب الدخل المحدود!!!
على فكرة معظم قوانين الحكومة وضرايبها هي أقسى نوع من أنواع تجسيد البرجوازية الاجتماعية وفرض هيمنتها على المجتمع الأردني وشطب تام للطبقة الوسطى، يعني باختصار طبقة فوق السطح والطبقة الثانية بالتسوية…
أحمد الحسن ترى احنا ع وجه انتخابات يرضى عليك ربي قَرّ وكًن واهدا واترك هالحكومة بحالها يا أخي على مبدأ : ” دعها فإنها مأمورة ” !!! …
