الوطن في ظل الأجهزة الأمنية

الوطن في ظل الأجهزة الأمنية
ابراهيم الحوري

منذ الأزل ،كم كنت ، عاشق للأجهزة الأمنية، حتى ما زلت كذلك ،أعشق التاج الموضوع على البوريه ،أعشق كل رجل أمني يقوم بواجبه في سبيل ،أن ننعم نحن الاردنيون، بالأمن ،والأمان .

عندما تحدث، أي مشكلة في أي قرية ، و تصل إلى المركز الأمني ،حينها يذهب اي رجل من كبار السن لحل المشكلة ، يدخل المركز الأمني، وهو مطمئن رافع رأسه ؛لأن كُل ظابط، و فرد، هم من أبناء هذا الوطن ،وإذ برئيس المركز يقوم برد السلام ، و يطلب من المراسل ،أن يصب القهوة ، وبعدها يجري الحديث من أجل حل اي مشكلة كانت، من غير الوصول إلى القضاء، هنا ترفع القبعة احتراماً ،وتقديراً ،إلى كُل ظابط، وفرد ،من الأجهزة الأمنية .

أنَّ الأجهزة الأمنية هم حماة الديار ،أفتخر بهم ،أرفع رأسي ،بكل ظابط، وفرد ، صدقوني في حياتي بأكملها لم أخاف من الأجهزة الأمنية ؛لأن جميعهم من أبناء الوطن ، وجميعهم من الذين يحملون السيرة الذاتية الطيبة ، هنا يسقط كل من ينتمي إلى داعش الإرهابي ،وكل من ينتمي، إلى حزب ضد الوطن ،وكل من له مآرب خاصة ضد الوطن .

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى