امهات الامة صانعات النصر / جميل يوسف الشبول

امهات الامة صانعات النصر

كنت استمع الى حديث والدة الشهيد عمر ابوليلى واستمعت سابقا الى حديث السيدة ختام جرار ام

الشهيد احمد جرار بعد استشهاد نجلها وعبارات الحمد والشكر لله على قضائه وقدره فعرفت ان

النصر تصنعه النساء وينفذه رجال الامة المخلصون .

مقالات ذات صلة

لدينا كوكبة من امهات الشهداء استميحهن عذرا انني لم اذكرهن جميعهن بالاسم وانها لدعوة

للجميع بان يكون لدينا سجلات لهؤلاء الشهداء ولامهاتهم فهن اللواتي زرعن ليحصد الوطن

ولتحصد الامة ثمار العزة والفخار .

ان قوة هذه الامة في نسائها وقد ادركت قوى الشر هذا مبكرا فاطلقت سهامها نحو الامة من بوابة

المرأة رافعة المجتمع الاقوى ومن خلال اعوان يقيمون بيننا ويرفعون شعارات الحرية والمساواة

والتمكين واعادة الحقوق برعاية سفارات اجنبية ومنظمات دولية خبيثة تضخ الاموال وتغدقها

على المصلح المفسد ورأينا النتائج على ارض الواقع فالنساء اللواتي اريد لهن الخير من بوابة

التمكين اصبحن خلف القضبان والجريمة قرض بمئات الدنانير.

لدينا ام عمر ابوليلى وام احمد جرار ولدينا ام لذلك العميل الذي ارشد المحتل لمكان عمر ومكان

احمد ولدينا من تعيش داخل علبة المكياج وتلبس ابنها سلسالا في رقبته تتدلى منه قطعة ذهبية

لخارطة فلسطين وهذا يشير الى ان من يريد النصر فعليه ان يهتم بالمرأة ولا يتركها ليعبث بها

الغير ويرسلها للمجتمع مدمرة بدل ان تكون معمرة ولقد ورثنا عن السلف ان الرجل يجني والمرأة

تبني فاين نحن الان من هذا .

لن تهزم هذه الامة وفيها ام عمر وام احمد حفيدتا الخنساء وخولة ولن ينعم هذا العدو بوجوده

على هذه الارض رغم التحالفات الدولية والخيانات المحلية بدءا بالزعامات وانتهاء بالجواسيس

المأجورين ولا يختلف الاثنان الا بمقدار الخدمة .

يقول هنري كيسنجر مخاطبا بيغن “انني اسلمك امة نائمة امة تنام ولكن مشكلتها انها لا تموت ،

استثمر ما استطعت نومها فان استيقظت اعادت بسنوات ما اخذ منها بقرون “.

استطاع الشهيد عمر ابوليلى ذو الـ 19 ربيعا ان يغير معادلة الصراع ويكشف وهن الجيش الذي

قلدناه شارة النصر بجهود خونتنا فارسل سلاحهم الى نحورهم وارسل رسالة الى كيسنجر يقول

له صدقت يا قائد الحملة الصليبية الاخيرة والتي شارفت على الانتهاء متسترا بحمار صهيوني اثيم

يعلم انه سيقتل هنا لان معركته مستمرة لا مع الاسلام والمسلمين بل مع رب السموات والارض

الذي مسخهم قردة وخنازير .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى