سواليف – رصد
يبدو أن سلاح الجو الإسرائيلي سيتكبد مبالغ طائلة، من جراء موجة طقس سيئ تضرب المنطقة أثرت على طائراته، وفقا لتقارير صحفية محلية.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن أضرارا بالغة لحقت بمقاتلات سلاح الجو، بعد أن اجتاحت مياه الأمطار قاعدة جوية قريبة من مجرى مائي.
وحسب تقرير الصحيفة واسعة الانتشار، فقد ارتفع منسوب المياه داخل القاعدة إلى متر ونصف المتر، فيما أظهرت صور منتشرة على الإنترنت الطائرات وهي مغمورة بالمياه، في قاعدة “هاتزور” وسط إسرائيل.
وحسب صحيفة “جيروسالم بوست”، فإن الواقعة تخضع للتحقيق من جانب السلطات الإسرائيلية، لمعرفة ما إذا كان يمكن منع تضرر الطائرات، أو أن موجة الأمطار كان من الممكن الاستعداد لها.
وأوضحت التقارير أن الجيش “يقيّم الأضرار” المتوقع أن تصل كلفتها إلى الملايين من الشيكل، بعد تضرر “عدد كبير” من الطائرات، من دون الإفصاح به.
وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، النقاب عن غرق إحدى القواعد الجوية الواقعة جنوب إسرائيل وتدمير مقاتلات عسكرية، بعد أن تعرضت لفيضان من المياه نتيجة الطقس السيء.
وجاء في بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “بسبب الظروف المناخية القاسية، غمرت الفيضانات القاعدة الجوية وأغرقت العديد من النقاط المحورية، وتعرضت الكثير من الطائرات إلى التلف”، وأردف: “سيتم إصلاح الطائرات خلال الأيام المقبلة، ولا زالت عملية سحب المياه من القاعدة مستمرة”.
ووفقًا لما ورد في صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، تسبب الفيضان في خسائر مادية قُدرت بملايين الشيكل، وتحقق إدارة القوات الجوية للوقوف حول وجود حالات إهمال بشأن التحضير لمواجهة العاصفة، ولوضع خطة مُحكمة لتجنب تكرار هذه الأزمة مرة أخرى.
ويُجدر الإشارة إلى أنه في 26 نوفمبر، اندلع حريق في إحدى محركات طائرات الهيلكوبتر الإسرائيلية أثناء رحلة تدريبية بسبب سرعة الرياح أيضًا وسوء أحوال الطقس، وفور هبوط طاقم الطائرة اندلع الحريق في الهليكوبتر، ومنذ هذه الحادثة تُجرى تحقيقات مكثفة في سلاح الجو الإسرائيلي.
وأثارت صور الطائرات الغارقة على “تويتر” موجة من التعليقات الساخرة، حيث قال أحد المتابعين: “لا أعتقد أن وضع الطائرة في كيس أرز سينفع”، في إشارة إلى سلوك متبع عند تسلل المياه لأجهزة إلكترونية.
بينما قال آخر: “استخدموا مجفف الشعر”.
