سواليف – يترقّب الأردنيين بفارغ الصبر ، نهاية العام الحالي 2020 ، قرارات حكومية مصيرية ، فيما يتعلّــق بالحظر الشامل والحظر الجزئي ، إضافة إلى مصير عودة الطلبة إلى المدارس .
ويأتي ذلك ، على ضوء تصريحات حكومية سابقة ، تشير إلى دراسة الوضع الوبائي الراهن ، وإمكانية العودة التدريجية إلى الحياة بشكل طبيعي، وفتح قطاعات تم إغلاقها لكونها تعتبر مكانا لتجمعات المواطنين، ما يزيد من تفشّي فيروس كورونا .
وكان مسؤولون في وزارة الصحة ، أوضحوا أن الأمر بحاجة لدراسة مستفيضة لأسابيع ، فيما يتعلق بأعداد الإصابات والوفيات لفيروس كورونا ، وهذا يتضح بعد نحو (20) يوما ، فإما الاستمرار بالإجراءات المعمول بها ، أو العدول عنها .
