اليها بطبيعة الحال .. “المرأة الصخرة” / الساخر محمد طمليه

اليها بطبيعة الحال .. “المرأة الصخرة”
* أنتِ. هاتِ كل ما لديكِ. “أطناناً” منكِ/ “أونصات” و”سبائك”, ما يزن ويعادل كل النساء. وما مجموعه امرأة واحدة فقط: أنتِ, ليس إلا.
* أنتِ بالكامل, دون نقص بل زيادة: أضيفي مقدار ملعقة من الندى. ورشيّ رذاذاً. وضعي في المقلى شريحة من الغيم: دعي الطنجرة على نار هادئة. ثم أسكبي دمعي كي تنضج “الطبخة”. وهذه لا تؤكل بـ “الشوكة والسكين”. وانما بعشرة أصابع أبصم بها أنني “أحبك”.
* أنا جائع, فكليني. وأشربيني لأرتوي: حدّ الشبع والتخمة وما تزال بي “خصاصة” للماء والهواء… وأنتِ.
* ها أنا أكتب شعراً, مع أنني ناثر: أنثريني, وأنشريني على حبل غسيلك كي أقطر شوقاً للماء أو جففيني مثل “بامياء” ملظومة في خيط يتدلى من السقف في “غرفة الخزين”. وأنتِ “الخزنة”. و”المذبح”. وكل “البتراء”.
* “بترا”. “المرأة الوردية”: امرأة منحوتة في الصخر: كوني أشدّ صلابة كي يرتطم رأسي بكِ, فأصحو عليكِ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى