سواليف: غيث التل
وجه النائب الدكتور احمد الرقب مذكرة لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي يطالبه فيها بإقالة وزيرة السياحة لينا عناب.
وفي تصريح خص به موقع سواليف الإخباري قال النائب الرقب ان الوزارة باتت عاجزة تماماً عن استثمار وتوظيف الموارد السياحية بما يعود بالنفع على الأردنيين.
وأضاف الرقب ان عناب اعتدت على ثلاث مواد من الدستور بتشجيعها حفلاً موسيقيا يخالف جميع العادات والتقاليد وتعاليم الأديان.
وأوضح الرقب في حديثه لــ”سواليف” انه كان بصدد الإعداد لمذكرة خاصة بحجب الثقة عن الوزيرة عناب إلا ان الأنظمة والقوانين لا تجيز ذلك كون المجلس ليس في حالة انعقاد حالياً وبالتالي لا يحق للنواب طرح الثقة بأحد الوزراء لحين انعقاد الجلسة العادية لمجلس الأمة.
واستهجن الرقب دعم الوزارة لفرقة يجاهر أحد أعضائها بمثليته الجنسية قائلاً ان هؤلاء المثليين يعانون من إعاقات نفسية تدفعهم لمثل هذا السلوك ومن المعيب ان نكون داعمين لهم ونعمل على استقطاب وتوظيف طاقاتهم السلبية.
وطالب الرقب بضرورة مساءلة الوزيرة بعد اعتدائها على الدستور وضربها بعرض الحائط مشاعر الأردنيين وعاداتهم وتقاليدهم.
ووجه الرقب شكره لوزير الداخلية غالب الزعبي على قيامه بواجبه فيما يتعلق بإلغاء الحفل، وانه بهذا القرار عمل على المحافظة على الأمن الأخلاقي والوطني لان هذه الحفلات تمس منظومة القيم والأخلاق والتقاليد والقيم العشائرية الرافضة لمثل هذه الأمور النشاز على المجتمع الأردني.
ومن الجدير ذكره ان إقامة حفل موسيقي لما يعرف بــ”مشروع ليلى” قد اخذ جدلاً واسعا بين الأردنيين وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالإعتراض على إقامة هذا الحفل خاصة بعد منعه في العام الفائت من قبل محافظ العاصمة.
ومن المعروف ان أحد أعضاء الفرقة يجاهر بمثليته الجنسية ولا يخجل من الاعتراف بها وقد أعلن عنها سابقاً في عدد من المقابلات مع وسائل إعلام عالمية، كما اعترضت الكنيسة على كلمات عدد من الأغاني التي تقدمها الفرقة معتبرة انها تمس الأديان بصورة مباشرة.
وتضاربت القرارات الحكومية فيما يتعلق بإقامة الحفل حيث قام وزير الداخلية غالب الزعبي بإلغاء الحفل وعدم المواقفة على إقامته في ذات الوقت الذي كانت وزيرة السياحة لينا عناب تدافع عنه وتؤكد انه يقدم فن راقي ولا يخدش الحياء العام ولا يمس القيم والعادات والتقاليد.
