النائب الهواملة … رسالة إلى الوالي

سواليف – رصد

ردا على مقال الملك عبدالله الثاني والذي نشر امس والذي جاء تحت عنوان ” منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي ” كتب النائب غازي الهواملة في صفحته الشخصية على الفيسبوك ردا على المقال جاء تحت عنوان رسالة إلى الوالي .
وقال الهواملة في منشوره
اما وقد قلت قولتك يا والي الأردن والاردنيين ويا صاحب القول والقرار من قلبك إلى قلب كل أردني وفق اطلاعك المباشر على أحوالنا ونداءاتنا وصرخاتنا دون فلترة فنسأل الله ابتداءً أن يوفقك لما يحبه ويرضاه،
بدء الخطاب فإنني ابرا إلى الله برسالتي وإبرا الى كل أردني في هذا الوطن الغالي وانت على رأسهم اننا نجتهد كل ساعة وكل يوم وكل حين إلى حب الأردن وأهله

وبين الهواملة في رسالته الأسباب التي تؤدي اختلاط الحالة على أبناء الاردن مشيرا ان ذلك نتاج عدة عوامل هي :
** سلوك فردي متراكم من الأدارات والقيادات والمسؤولين وتداخلا مع الممثلين المنتخبين في المؤسسات الرسمية وشبه الرسميه ومنها البرلمان بكل جراحهم وماسيهم بحق أبناء الأردن .
**تلاشي قواعد العدالة والإنصاف والشعور الثابت لدى الكثير من أبنائك وبناتك بعدم وجود مرجعية إدارية ومالية واصلاحية ثابتة وموحدة في الأردن .
** فروقات الرواتب والمعاش الصارخة ما بين إدارة وأخرى ومؤسسة وثانية والشعور بعدم وجود مسار واضح للتوظيف والتعيين والتشغيل والتجنيد والتنفيع .
**شعور شعبي بأن الثابت أن هنالك شخوصا أتاحت لهم مواقعهم الإدارية والحكومية والعسكرية أن تستولي على مقدرات الوطن وخيراته والشعور الثابت كذلك بأن كثيرا من الأموال تهدر في عمل الشيطان دون رقيب مقتدر من مؤتمرات وعطاءات ومقاولات وتنفيعات وترفيعات ” وتسليفات وتزريقات وتزبيطات” دون تنمية مجتمعية حقيقية وإبعاد الناس عن الأرض والزراعة والتشبث بهما وعدم التفريق بين المجرم الحقيقي والشخص المبتلى وإتاحة الفرصة للواسطة والمحسوبية
** عدم وجود ذراع محاسبي وتحقيقي وقضائي موحد المرجعية وتأخر ملفات المحاسبة والتغول على البسطاء وترك الأقوياء وتدوير السلطة والإدارات لمعدودين منذ نشأة الدولة الأردنية وحتى تاريخه واتخاذ العائلات وراثة لهذا الشأن .
** الابتعاد عن الأساتذة والباحثين والمجددين في الجامعات الأردنية عن الوصول للأماكن القيادية.
** بيع كثير من مقدرات الوطن.
** السير حديثا إلى الدولة البوليسية من ناحية العمل الشرطي والأمني وادارات الداخلية والتوقيف الإداري والكفالات والاقامات الجبرية المزعجة والتي لا تفرق بين مجرم متمرس ومجرم بالصدفة ولا تراعي لقول القضاء قولا.
** نزع صلاحيات الإداريين المحليين والمحافظين ومدراء الشرطة والأقاليم من التعامل المباشر مع المواطنين وربط الأمر بصورة مركزية صارخة مع الإدارة المركزية كوزير الداخلية ومدير الأمن العام .
** كثرة التعديلات الحكومية وعدم استقرار البرامج في التكليف والسير بالوطن وعدم تقييم الأداء ومحاسبة المعتدين والمهملين والمقصرين
** عدم إتاحة الفرصة للصالحين من أبناء الأردن من تولي شؤون الإدارة والإدارات
** تهريب الاستثمار وتعقيده
** كثرة الضرائب
** غلاء الأسعار
** عدم زيادة الرواتب
** عدم الاهتمام بالعمال وتحسين ظروفهم
** وجود الاستثناءات بالتعيين والتوظيف
** عدم الانتباه لقطاع التربية والتعليم والصحة والأوقاف وخصختها ” وفصقصتها” وتمزيقها شر ممزق
** الشركات الأجنبية المبطنة التي تعيث في الأردن فسادا وتدار لحساب أردنيين مخفيين يعلمهم كثير من الأردنيين لا يرعون في مؤمن الا ولا ذمة ويأكلون مقدرات الوطن دون اهتمام بتشغيل ولا توظيف.
** شركات أردنية حكومية كبرى يسرح ويمرح فيها مدراء متجذرون شاخو وهلكو واهلكو الكثير من العمال والموظفين وافسدو دون رقيب ولا حسيب.
** ترفيعآت وتنفيعات وسفرآت. ونفقات على غير الحق.
** سرقات حكومة في فواتير المياه والكهرباء والطاقة. فرق أسعار وقود قاتل وظالم ولا سند له من الواقع أو القانون .
** طاقة متجددة في كل ارجاء الوطن دون أدنى فلس مردود تخفيف على الناس.
** طاقة تفرغ في التراب خوف الاستفادة منها.
** أصحاب شان خاص واعاقات ليس لهم مأوى أو معيل
**كثرة متسولين
** تهريب لأموال وودائع الأردن.
** مناطق بحاجة إلى تنمية
**نقص في الخدمات
**كثرة المطلوبين للديون للصناديق الربوية ومنها الحكومية التي لا ترحم
** نساء شريفات عفيفات ضربن على وجوههن ورؤوسهن في البيوت خوف الاعتقال والحبس من القروض والديون
** أسواق مشلولة الحركة تغول على قطاعات النقل دون هوادة
**شركات ومحلات تقفل وتسافر الى. غير رجعة إدارة مالية عمياء لا تقدم حافزا ولا إعفاء للتحصيل.
** أناس كثر يناشدون ليل نهار إلى عفو عام شامل يجدد المسيرة

وختم الهواملة رسالته بالقول : هذا غيض من فيض يؤدي الى تركز الكراهية في نفوس أبنائك وبناتك الذين لا يجدون حيلة الا الدعاء
اسال الله ان يوفقك إلى التدخل الفوري بحكومة إنقاذ وطني أو توحيد الإدارات والمرجعيات في شؤون البلاد كلها
ثقتنا بك أيها الراعي للمسيرة أن تصلك رسالتي هذه دون فلترة وأسأل الله أن لا يكرهك أبناء الاردن . وفقك الله ثانية لما يحبه ويرضاه
النائب المحامي غازي الهواملة بني حميدة
الطفيلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى