سواليف
اكد عضو #لجنة_المياه والزراعة النيابية #ناجح_العدوان، إن الأردن وصل لمرحلة يحتاج فيها لعمل اتفاق مع أي دولة لتأمين #مياه للشرب وللزراعة، لكنه أضاف “كلنا ضد #الاتفاقية وهي تواجه غضبا شعبيا”.
وأضاف في تصريح متلفز “ستكون توصيتنا وقف الاتفاقية في حال وجود #مصادر_مياه متوفرة”.
وبين أننا طلبنا الاجتماع بوزراء مياه سابقين ممن قالوا ان في الاردن مياه تكفي لـ 500 عام واذا ما لم يثبت ذلك علميا وبالأرواق خلال الاجتماع المزمع عقده ساطلب شحصيا تحويله للنائب العام لتضليل المواطن ، في إشارة لتصريحات وزير المياه الأسبق #منذر_حدادين بهذا الشأن.
ورأى العدوان أن #الحكومة عندما تقوم بعمل #اتفاقية تدرسها لخدمة المواطن الأردني بغض النظر من أي جهة كانت، ويجب تأمين مياه الشرب وتوفير المياه لقطاع الزراعة للمواطن الأردني، مضيفاً أن “الحياة لا تدوم بدون الغذاء والمياه، ونحن بضائقة مائية .
وبين أننا وصلنا لمرحلة بحاجة إلى عمل اتفاق مع أي دولة لتامين مياه للشرب وللزراعة، لذلك حُولت إلى اللجنة الزراعية وسنقوم بسؤال الخبير حول إعلان النوايا، وإذا وصل الخبير لنتيجة بحال وجود مياه تخدم لـ 500 عام سنلغي الاتفاقية، وكلنا ضد الاتفاقية وهي تواجه غضبا شعبيا”.
وذكر أن واجب الحكومة أن تقدم للمواطن الأردني المياه، وبالتالي تتجه لدول الجوار وعمل مشاريع، مضيفاً “إذا كانت مصادر المياه الحقيقية متوفرة سنوقف كل الاتفاقيات ولن نقبل بأي اتفاقي ستكون توصيتنا وقف الاتفاقية في حال وجود مصادر مياه متوفرة”.
وستستدعي اللجنة خبراء مياه حول الموضوع (توفر مصادر مياه)، وكذلك وزراء وموظفين سابقين في الوزارة لمعرفة مصادر المياه المتوفرة.
