سواليف
أكد مجلس نقابة المهندسين الزراعيين أن اتفاق التحالف الجديد لحكومة الكيان الصهيوني الاستمرار في ضم أراضي المستوطنات في الضفة الغربية و أراضي الغور و شمال البحر الميت هو جريمة ستدخل المنطقة في دوامة إعتداء جديد لهذا الكيان الغاصب.
و أضاف مجلس النقابة في بيان له أن تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين “أن قرار الضم سيؤدي إلى صدام كبير مع الأردن” يؤكد مدى خطورة المرحلة و دقة ظروفها, معتبراً أنه في خضم إنشغال الانسانية في هذا العالم بمواجهة وباء كورونا, يأبي الكيان الصهويني إلا ان يكون نشازاً كما هو تاريخه, وهو الذي يسعى بشكل دائم إلى خلق الأزمات و فرض خططه التي تحفظ مصلحته فقط ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية وقرارات الامم المتحدة التي ليس لها قيمة او اعتبار امام مصلحته.
و اكد مجلس النقابة وقوفه مع الحكومة الاردنية رفضا لهذا القرار و إجراءات الكيان الصهيوني ودعوته الى ضرورة تشكيل جبهة عربية ودولية موحدة تمارس كافة الخيارات الدبلوماسية والقانونية و إلغاء اتفاقية وادي عربة وعدم رهن ملف الطاقة في الاردن بيد العدو الغاصب وإلغاء اتفاقية الغاز، والوقوف الى جانب الشعوب الحرة لرفض هذا القرار و إلغاء كافة آثاره التي تطال مملكتنا و اشقائنا في فلسطين.مؤكداً ضرورة التوحد الفلسطيني الداخلي و إنهاء الانقسام والتوافق على صيغة مشتركة موحدة لتوجيه كافة الجهود نحو النيل من هذا الكيان الغاصب والدفاع عن الحق الفلسطيني.
وانتقد مجلس نقابة المهندسين الزراعيين تهافت بعض الأعمال التلفزيونية في شهر رمضان المبارك لتسويق فكرة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني و تزوير الحقائق التاريخية لتجميل صورته, و تعالي نبرة العنصرية القومية و الانسلاخ من ثوابت الامة نحو التقارب مع الكيان الغاصب.
