المقدادي: منح المتقاعدين جزءاً من الراتب التقاعدي خلال فترة الحصول على قرار التقاعد الرسمي

سواليف
أكد مدير شؤون الأفراد في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي العميد الركن ظاهر المقدادي، أنه تم اطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالتجنيد.

وبيّن العميد المقدادي في حديث لإذاعة “جيش إف إم” صباح الخميس أن هذا الموقع جاء بقرار من رئيس هيئة الأركان المشتركة في خطة من شأنها مواكبة الحداثة والتطور ولتخفيف على المتقدمين.

وأضاف خلال استضافته في برنامج “هنا الأردن” أن عملية التقديم عبر الموقع سهلة ومجانية وفي أي وقت، حيث لم يعد هنالك حاجة لمن يرغب بالتجنيد في القوات المسلحة الأردنية زيارة منطقة “خو” كما كان متبعا في السابق.

وأشار إلى انه تم اطلاق الموقع يوم السبت 11 كانون الثاني 2019 وسيبقى مفتوحاً لغاية الساعة 6 من مساء يوم 25 الشهر الحالي، وذلك للبدء بعملية فرز الطلبات التي وصلت إلى الآلاف.

وأكد المقدادي أنه تم إنشاء مكتب مخصص لإصدار براءة الذمة للمقبلين على التقاعد في القوات المسلحة، في مبنى القيادة وذلك للتسهيل عليهم، وسيتواجد في المكتب العديد من المندوبين من مختلف الجهات والدوائر التي تستوجب زيارة المقبل على التقاعد لها، مؤكداً أن المكتب تم ربطه الكترونياً مع هذه الجهات بما يسهل عملية الحصول على براءة الذمة بسرعة ومن مكان واحد.

ولفت المقدادي انه سيتم العمل على منح المتقاعدين جزءاً من راتبه التقاعدي خلال فترة حصوله على قرار التقاعد الرسمي بحيث يتسنى له تسيير أموره الحياتية خلال تلك الفترة.

وأضاف أنه صدر قرار لجميع قادة الميدان خاصة الذين أنهوا المدة القانونية الخاضعة للتقاعد والبالغة 20 عاماً أو قاربوا على نهايتها، بمنحهم إجازة لمدة شهرين ينفصل من خلالها المتقاعد عن وحدته بشكل جزئي ليلتحق في برنامج عمل مع المؤسسة العامة للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وذلك في محاولة للتسهيل على المقبلين على التقاعد الانخراط في هذه المؤسسة ومعرفة ما تقدمه من برامج ووظائف وللإطلاع على انظمتها، مشيراً إلى أن القيادة العامة زودت المؤسسة باسماء المقبلين على التقاعد.

وفيما يتعلق بالعلاوات في القطاع العسكري: أكد المقدادي انه تقرر زيادة هذه العلاوات لتشمل العسكريين والمدنيين العاملين في القوات المسلحة، حيث سيبدأ بصرف هذه العلاوات خلال الشهر الحالي، مشيراً الى أنه وبناء على توجيهات رئيس هيئة الاركان المشتركة فقد تقرر تعديل علاوات المدربين للوحدات العسكرية في الميدان، حيث تم زيادة علاوة ضابط الصف المدرب إلى 40 دينار بعد أن كانت 15 ديناراً بالإضافة لاحتفاظه بعلاوة الميدان وعلاوة الإطعام الجزئي، وهناك علاوات للخزنة لتحسين أوضاع هذه الشريحة.

وفيما يتعلق بقانون خدمة الأفراد، أكد المقدادي أن هذ القانون صدر في 1972، ونظراً للتطور الكبير الذي شهدته القوات المسلحة كان لا بد من إجراء بعض التعديلات بما يعود بالإيجاب على العاملين في القوات المسلحة، مبيناً أن هذا القانون قد وُشّح اليوم الخميس بالارداة الملكية السامية.

وقال المقدادي إن أبرز ما يميز هذا القانون هو رفع سن المجند من 16 سنة إلى حد (إكماله سن 17 سنة شمسية)، حيث بات باستطاعة من يرغب بالتجنيد في القوات المسلحة التقدم عند بلوغه عمر 18 عاماً.

كما سيتم الترفيع على أساس الشاغر، مشيراً إلى أن الموسم الحالي والسابق تم الترفيع على حسب المدة الزمنية، ولكن الآن ستتم هذه العملية وفق القانون الجديد وحسب الشاغر.

واضاف أن هذا القانون منح رئيس هيئة الأركان المشتركة نقل بعض الافراد الى الأجهزة الأمنية الأخرى أو إعارة أبناء القوات المسلحة للمؤسسات والوزارات في داخل او خارج المملكة، كما ويجيز القانون منح إجازات جديدة بالاضافة الى تعزيزه للإجازات الحالية، حيث تم زيادة إجازة المدة الدراسية بدون راتب من شهر الى سنة كاملة، والإجازة بدون راتب من اسبوعين إلى سنتين، كما وتم منح المستخدمة المدنية إجازة أمومة 90 يوماً، ومنح العسكريين إجازة أبوبة مدتها 3 ايام، كما واصبحت مدة الإجازة السنوية 36 يوماً بعد ان كانت 30 يوماً.

وأشار المقدادي إلى أن هذا القانون منح الفرد مكافأة نهاية الخدمة، بحيث يحصل المتقاعد بعد صدور القانون الجديد على راتب 6 أشهر اساسي، ومكافأة راتبين إجمالي على أساس الراتب الاجمالي الاخير، بالاضافة إلى حصوله على بدل اجازات سنوية 72 يوماً، وذلك من باب التعزيز المادي للمقبلين على التقاعد.

واكد أن القانون لم يغفل المدنيين العاملين في القوات المسلحة، حيث تم منحهم 3 رواتب اجمالية على اساس راتبهم الاجمالي الأخير كمكافأة نهاية خدمة، كما سيتم منح عُمال المياومة أجرة 90 يوما عندما يكمل المدة الزمنية لمساعدته مواجهه أعباء الحياة.

وفيما يتعلق بشهداء القوات المسلحة الذين تحتسب رواتبهم التقاعدية على ضوء قانون التقاعد العسكري، أكد المقدادي أن عدهم 729 ملف شهيد و 1200 وريث، وسيتم تكريمهم من خلال رفع الحد الأدنى للراتب التقاعدي لأضعاف مضاعفة لما هو مطبق حاليا والبالغ 65 ديناراً.

وقال إنه تم وضع حد أدنى للراتب التقاعدي للشهيد فيما يبقى الحد الاعلى مفتوحا، مشيرا إلى أن التركيز انصب على رفع الحد الأدنى وسيصدر قرار بهذا الموضوع في القريب العاجل.

وأضاف انه في حالة وفاة أي فرد من افراد القوات المسلحة الأردنية فإنه يتم تعيين مندوبين من الوحدة لعمل براءة ذمة للمتوفي، أما الشهداء فأنه يُؤمر له بصرف مبلغ مالي مقداره 20 الف دينار كإعانة فورية من صندوق الشهداء، وصرف 20 الف دينار أخرى من صندوق التأمين على الحياة، و200 دينار كإعانة فورية من القوات المسلحة، و 500 دينار من جمعية الملكة رانيا العبدالله لرعاية العسكريين وأسرهم، بالإضافة إلى مكافأة 6 أشهر على الراتب الأساسي، وتعويض رواتب 18 شهراً على أساس الراتب الأخير سواء للخاضعين لقانون الضمان الإجتماعي او التقاعد العسكري.

وتابع المقدادي قائلا ان سيتم منح أبناء الشهداء تأمين صحي مدى الحياة، كما وسيتكفل صندوق الشهداء بتعليم أبناء الشهيد في المدارس الخاصة ورياض الأطفال بحيث سيخصص له 2000 دينار كحد أعلى والحد الأعلى للاسرة 4 الاف دينار، بالاضافة إلى التعليم المجاني من مرحلة رياض الاطفال حتى المراحل الجامعية المختلفة، كما وسيمنح أبناء الشهيد 10 علامات فوق معدله لاعطائه فرصة اكبر للقبول في الجامعات، بالإضافة إلى أولويته للتعيين في القوات المسلحة، مشيرا الى ان هناك متابعة مستمرة لأسر الشهداء من خلال دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي للوقوف على احتياجاتهم.

وأكد المقدادي أن هناك 4 مكارم تصرف لذوي الشهداء من خلال ذكرى معركة الكرامة وعيد الفطر السعيد وعيد الاضحى المبارك وفي عيد الاستقلال والثورة العربية الكبرى .

وفيما يتعلق بالشهداء الخاضعين لقانون الضمان الاجتماعي، أكد المقدادي أنه بموجب التعديلات الخاصة بهذا القانون فقد أصبح راتب ورثة الشهيد على أساس 100 بالمئة من الراتب الإجمالي الأخير وبأثر رجعي بعد أن كانت بنسبة 60 بالمئة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى