زمان البوظة ” نبيل عماري “

زمان البوظة ” نبيل عماري ”


كانت البوظة وما تسمى بالمثلجات لا تظهر إلا مع بدايات الصيف ويبدأ موسمها وأنواعها من الدورادو ومغلفة بصورة ولد يمد لسانه والدورادو أنواع منها الحليب والكلاسية والتي هي مغطاة بطبقة شوكلاطة وكان مصنعها موجود بعوجان القريبة من الزرقاء ويسمى مصنع الأنتاج وتباع الحبة بقرش والكلاسية بقرش ونص أما البوظة وهي التي توضع على قرطاس ملون بعدة ألوان وتسمى عند البعض بوزة وتسمى عند البعض الدوندرمة وكانت تباع على العربات المزركشة وبمحلات مشهورة بالزرقاء مثل بوظة الرشيد ودمشق وكذلك بائع البوظة المتجول ابو فتحي ضبان والذي فتح محل لبيع البوظة والبراد صيفاً والكيكس والنواعم والهريسة شتاءاً هذا وقد كانت الأختيارات محدودة من ناحية الطعم من الفانيلا مع المستكا والفستق الحلبي وتسمى الأبيض الحلبي ، والكاكاو ، والليمون ولكن كان طعمها رائع جداً وبعدها ظهرت النكهات المتعددة ومن ذاكرة الحارة مرور بائع البوظة بعربايتة الجميلة وهو يصيح شوف شوف الدندرمة دندرمة كبيرة الدندرمة فيلتم ولاد الحارة لشراء تلك الدندرمة او الأيمة والتي كان يلفظها ختيارية الحارة والتي تحولت إلى بوظة ومع بدايات السبعينات ظهر نوع جديد من المثلجات يسمى الديربي بطعم رائع وبأنواع متجددة مثل ساندوش الديربي بالبسكوت وقرطاس الديربي وهنا يجب أن ننسى بائعي الأسكيمو بصندوقهم الثلاجة الصغيرة وهم يطوفون الحارات ويصيحون أسكيمو أسكيمو وتباع الحبة بتعرفية أم أسكيمو البريمو فكان يباع بقرش بلونه الفستقي والمحشي بالفستق السوداني وهو خليط من الأسكيمو والدورادو وكان عند البيع يتم عمل الفنة حتى يكسب حبة ثانية بنفس الثمن . ومن المصانع المشهورة في الزرقاء وكانت تختص بصناعة الأسكيمو هي مثلجات زيدان والتي أختصت بلون واحد هو الأحمر الغامق بطعم جميل ومن سجعيات بائعي الأسكيمو صياحهم بورد بورد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى