المعنى الديني لظاهرة القمر الدموي / وصفي الدعجة

ما المعنى الديني لظاهرة القمر الدموي أو الدامي ؟

لم أرى اي احد من علماء الدين أو الشرائع السماوية سواء الإسلامي أو المسيحي يتحدث للناس بكل شفافية ووضوح عن ظاهرة خسف القمر الدموي أو الدامي التي حدثت قبل ايام قليلة ،رغم أنها علامة بارزة واكيدة من علامات اقتراب نزول غضب الرب على المجرمين والظالمين الذين وجدوا من الفساد والاستبداد والبطش وسرقة أموال الشعب الاردني المسكين هواية مفضله لهم لسهولة ذلك عليهم ، فهم من يتحكمون بالقرار بهذه المرحلة “الرويبضية” التي غاب عنها الرجال والنساء الشرفاء أصحاب القرار الايجابي والحكمة والفكر والثقافة والسياسة لانها غير صالحة لهم فالمراحل كما تعرفون مقسمة بين الناس ولكل شيء حسابه الدقيق ونصيبه من العقاب الرباني أو الثواب.

اثبت التاريخ والماضي البشري أن البشر لا يمكن أن يتعظوا ويراجعوا أنفسهم الا عندما يروا العذاب فوق رؤوسهم وعندها فقط يمتثلون للحق والصواب والعدل بعد سنوات طوال من الرفض حتى لسماع كلمة الحق .

أنهم يحبون العاجلة في كل شيء !؟!؟ ولا يحبون ان يخسروا اي شىء او يتركوا الحق لأهله وأصحابه ،وعندما يروا العذاب بأعينهم يندمون ويعضون على اصابعهم من شدة وقع اللحظة عليهم.

مقالات ذات صلة

غريبة هذه الاطباع البشرية الشيطانية ..فهم يظنون أن لا احد يستطيع عليهم وعندما يروا قوة الله سبحانه وتعالى يعلمون أنه الأقوى والأسرع والمتين والجبار والمتعالي …والغريب في الأمر أنهم يخضعون بنفس الوقت لرغبات وأوامر دولة ضعيفة مثل امريكا لا تقوى أن ترد عصفور واحد عن مهاجمتها واسقاطها.

لا أستغرب اطلاقا سكوت رجال الدين من كل الأديان السماوية على هذه الظاهرة الخطيرة والتي تأتي من الله سبحانه وتعالى لكل قوى الظلام والإجرام كانذار باللون الأحمر الدامي من اقتراب نزول غضب الرب يوئيل العظيم عليهم .

رجال الدين من كل الأديان السماوية أصبحوا عالة على المجتمع الاردني المسكين وعبء ثقيل عليه ولا يعرفون من الدين غير الاستغلال والفتن والضرب من تحت الأحزمة والطاولات الدائرية والجلوس بجوار الحاكم.

والأدلة الدينية على خطورة ظاهرة خسف القمر الدموي أو الدامي كثيرة بالقرآن الكريم والكتاب المقدس ولعل من ابرزها

سفر يوئيل 31:2
“تتحول الشمس إلى ظلمة ،والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف”

سفر أعمال الرسل 20:2
“تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر الى دم قبل أن يجيء يوم الرب يوئيل العظيم الشهير ”

سورة القيامة

فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
صدق الله العظيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى