جدال بين العرموطي والدغمي حول قضية إياد نجم .. ما هي قصته؟

سواليف
قال النائب عبدالكريم الدغمي إن تسليم المواطن الأردني إياد نجم للسلطات الأميركية عام 1995، كان بطريقة غير قانونية وطريقة متعسفة، والملك الراحل الحسين “زعل وغضب” على هذا الموضوع.

وقال الدغمي تحت القبة، الأحد، إنه كان وزيراً للعدل في الحكومة الأردنية عام 1996، والمواطن الأردني إياد نجم سلم بطريقة تعسفية دون أن يعلم مجلس الوزراء.

وأكد الدغمي أن الحسين كان يقدم مصروفاً من جيبه لعائلة نجم، وتكفل بمصاريف المحامي الخاص به.

وقال الدغمي ردا على النائب صالح العرموطي: “الأردن لا يوافق على المعاهدات التي فيها انتقاص من سيادته”.

وقال الدغمي: “حالة تسليم إياد نجم كانت حالة شاذة، و سلم بطريقة غير لائفة وغير قانونية، وتم تسفيره عن طريق المطار من غير ان تعلم الحكومة آنذاك”.
واشار الدغمي إلى أنه على اطلاع تام بالقضية، حيث كان احد الاشخاص الذين قاموا بوضع محام له في امريكا على نفقة جلالة الملك الحسين.

وأوضح أن في محضر القضية وفق الملف الذي طلبه، وجد ان الشاب نجم قال “لا مانع من تسليم نفسي”، مؤكدا الدغمي، “رغم شكي في ذلك لكن لا يطعن به الا بالتزوير”.

كما أكد الدغمي أن الأردن لا يوافق على الاتفاقيات التي فيها انتقاص من سيادته، مشيرا الى أنه قرأ الاتفاقيات الثلاث مع اوكرانيا ولم يجد فيها أي انتقاص من السيادة الأردنية، ولذلك يدعو الى الموافقة عليها.

من جهته العرموطي علق على حديث الدغمي قائلا: “لا يتصور عقلي او ذهني أن يقال أن اعضاء اللجنة القانونية أقروا بتسليم نجم، حيث كان عمره 17 عاما ومثل امام القضاء الاردني، فكيف يسلم؟”.

واعتقلت السلطات الامريكية الأردني أياد محمود اسماعيل نجم عام 1995، بعد ان سلمته السلطات الأردنية للولايات المتحدة الأمريكية، اثر اتهامه بقضية تفجير برج التجارة العالمي ومقتل 6 اشخاص عام 1993.

وبحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز عام 1998، عن القضية، فإن نجم اتهم بقيادة سيارة مستأجرة محملة بقنبلة محلية الصنع في مرآب مركز التجارة العالمي، واسفر عن التفجير مقتل 6 واصابة مئات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى