تسفير 750 سودانيا من الأردن إلى بلادهم

سواليف

نُقل فجر اليوم الأربعاء، 750 سودانيا إلى مطار الملكة علياء الدولي لتسفيرهم إلى بلادهم، وفق مصدر رسمي.

ونُقل هؤلاء بتواجد أمني مكثف لقوات من الأمن والدرك، من منطقة خلدا في عمان حيث يقيمون داخل خيم أمام مبنى مفوضية اللاجئين.

وهناك أكثر من 3000 لاجئ سوداني يعيشون في الأردن، أغلبهم في عمان، ويحملون صفة اللجوء، رصدت “الغد” أوضاعهم، من خلال مجموعة من المقابلات، ليتبين أنهم يحملون وثائق لاجئين مختومة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ولكن بالرغم من أنهم يحملون هذه الصفة، منذ لجوئهم قبل ثلاثة أعوام، فإنهم في المقابل لا يحصلون على حقوق اللاجئين، فيما تؤكد “المفوضية” أنها تسعى دائما إلى لفت انتباه المجتمع الدولي إلى حاجاتهم.
وتنص وثيقة الاعتراف باللاجئين السودانيين على: “يشهد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة بأن الشخص المذكور أعلاه قد تم الاعتراف به كلاجئ من قبل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بناء على المعلومات المتوفرة لدى المكتب، وبصفته لاجئا فإنه يعتبر من الأشخاص المشمولين برعاية مكتب المفوضية، ويتوجب بشكل خاص حمايته من العودة القسرية إلى بلده حيث يواجه تهديدا لحياته أو حريته”.
ولجأ ذلك العدد الكبير من السودانيين للأردن، هربا من النزاعات والحروب في دارفور غربي السودان، التي بدأت من العام 2003 على خلفيات عرقية وقبلية، الأمر الذي هدد حياة المواطنين السودانيين هناك ، خصوصا وأن منازلهم أحرقت وشردوا وتم تهديد حياتهم بالخطر، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى الأردن بحثا عن “الأمان”.
الغد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى