هجمة غير مبرره على نقيب الأطباء في هذا الوقت .. لماذا !

سواليف

في الوقت الذي تقف فيه النقابات المهنية موقف رجل واحد بقيادة رئيس النقباء نقيب الأطباء الدكتور علي عبوس، بدأ البعض بتوجيه هجمات غير مبررة من هنا وهناك بهدف الهائه واشغاله عن الهدف الوطني الأول وهو منع تمرير قانون الضريبة.

الهجمة قادها عدد قليل من الاطباء المنتسبون لاحدى الجمعيات متذرعين بعجز صندوق النقابة الذي يعاني من أزمة تراكمية جراء سوء ادارة مجالس النقابة السابقة، التي تولتها وغادرتها دون ادراج فعل حقيقي او انجاز فعلي من شأنه ان يضيف خطوة متقدمة في أي من قضايا القطاع الطبي.

المفارقة أن أحد الاطباء ممن يقودون المعركة ضد العبوس كان نائباً لأحد النقباء السابقين ولم نسمع له صوتاً ولم نرَ له أثراً طول فترة استلامه.

الجمعية لا تكتفي باطلاق الاتهمات جزافاً في وقت حساس من شأنه اعمار أو تدمير وطن ما زاد الشكوك حول صدق نوايا اعضاءها، بل انها تخالف قوانين النقابة الأم وتتمرد على قراراتها صراحة، وخاصة أن الاتهامات طالت اراضِ وممتلكات النقابة لتشويهها وتعطيل تسويقها، بحسب البيان الصادر عن النقابة في هذا الشأن.

الهجمة التي تشنها الجمعية بغض النظر عن انها في الحقيقة تشويه وقلب للحقائق لتحقيق مصالح انتخابية وشخصية، تأتي في وقت عصيب وحساس يتطلب التفاف اعضاءها حول الجسم النقابي أسوة بآلاف الأطباء الملتزمين، للوقوف مع الوطن .. الوطن فقط.

فهل يتحمل العبوس الذي يشهد بنزاهته ويثمن جهوده كل من وقف على انجازاته و عايش معاناته لاصلاح ما افسدته المجالس السابقة، و القرارات الجائرة والافواج المتقاعدة من الاطباء.

نرجو أن لا يلتفت رئيس مجلس النقباء العبوس لهذه الترهات المفتعلة، وان يستمر في السير قدماً في الوقوف الى جانب الوطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى