سواليف
اكدت مصادر مطلعة ان إعلان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة تأجيل الجلسة الصباحية لمجلس النواب ليوم غد الأحد يأتي لإفساح المجال لرئيس الحكومة للإعلان عن التعديل الوزاري المزمع خاصة ان عقد الجلسة الصباحية يعني التصويت على طرح الثقة بحماد وعبوره منها يضع الرئيس الملقي في مأزق كبير.
اهم الأسماء المتوقع لها مغادرة الحكومة هو وزير الداخلية سلامة حماد والذي لم يعد يخفى على احد انه بات يغرد وحيداً خارج السياق الحكومي.
فيما يتوقع ان لا يطال التعديل وزير الخارجية العابر للحكومات ناصر جودة الا في حال مفاجآت في الساعات الأخيرة.
ويتوقع ان يتم استبدال الفريق الإقتصادي للحكومة كاملاً وعلى الأخص نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية جواد العناني والذي لم يكن لوجوده في الحكومة اي تأثير من خلال ايجاد حلول اقتصادية تخرج الحكومة من مأزق رفع الأسعار على المواطنين.
كما يرجح اخرون استبدال وزير الأوقاف الذي لم تشهد الوزارة جدلاً وتصادماً مع المواطنين كما حدث في فترة توليه الوزارة وخاصة قراراته المثيرة للجدل بما يعرف بالمسجد الجامع والخطبة الموحدة.
ومن المفترض كذلك مغادرة كل من وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة ووزيرة السياحة لينا عناب ووزير التنمية الإجتماعية وجيه عزازية والعدل عوض المشاقبة.
وتوقعت مصادر ان يشمل التعديل ما بين 12-13 حقيبة وزارية.
فيما برزت اسماء مرشحة لدخول الحكومة ومن أهمها الوزير المخضرم غالب الزعبي الذي بات من شبه المؤكد توليه حقيبة الداخلية كما اكدت مصادر ان مدير مكتب الملك جعفر حسان سيبقى في منصبه واستبعد المصدر دخوله للتشكيله الحكومية المقبلة
