الفلاحات: الاتفاقيات مع الكيان تتصادم مع إرادة الشعب وتهدد الدولة الأردنية أرضا وشعبا ونظاما

سواليف – خاص – أحكام الدجاني

غضب شعبي كبير رفضا للخطوات التطبيعية التي تنفذها الحكومة الأردنية مع الكيان الصهيوني بتوقيع #الاتفاقيات المتلاحقة رغم اعلان غالبية الشعب برفضه لمثل هذه الاتفاقيات.
نقيب المهندسين الزراعيين م. عبدالهادي #الفلاحات عبّر لموقع “سواليف” الاخباري عبر عن رفضه لأي #خطوة #تطبيعية مع #الكيان وهو عمل مدان ويتصادم مع ارادة الشعب سواء الطاقة او المياه او ثقاقة او زراعة لانه يتصادم مع ارادة الشعب الاردني ومخرجات صفقة القرن التي تهدد الدولة الاردنية ارضا وشعبنا ونظاما.
واكد الفلاحات على اهمية الحرص على الاردن وامنه واستقراره من خلال الاعتماد على الذات والبعد العربي وادارة الموارد بكفاءة عالية.
وعن هذا النهج بالاستمرار في توقيع اتفاقية وراء اتفاقية من غاز الى ماء الى توريد منتجات زراعية يجيب د. سعيد دياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية انها ليست مجرد اتفاق محدد لتطبيع موضوع ما، انما هو نهج من حكومة لحكومة لا يقف حدوده عند الاردن بل يتسع ليشمل عموم الدول العربية والاسلامية.
يأتي في سياق مسعى الولايات المتحدة والكيان لفرض ما يسمونه السلام الابراهيمي على عموم المنطقة بحيث يتم ادماج الكيان في مسامات الجسد العربي والتسيد على هذا الجسم
ويعتقد د. سعيد ان كل ما يجري هو في سياق المشروع الذي تحدث عنه شمعون بيرس في كتابه الشرق الاوسط الجديد عند توقيع اتفاقية وادي عربة.
وعن المطلوب الان يضيف د. سعيد انه يتطلب من القوى الوطنية الاردنية والقوى الشعبية العربية توحيد جهودها لتشكيل جبهة عربية لمناهضة التطبيع واعتباره الحلقة المركزية في عملية الصراع مع استمرار الحراك الذي يجب ان يستمر وهذا ارادة الشعب فمن يقرا الحالة الشعبية الاردنية النضالية الساحقة يرفضوا هذا التبيع وهذه الاتفاقيات.
وفي السياق الحقوقي تقول الناشطة والمحامية هاله عاهد ان هذه الاتفاقيات لا تخل فقط بالالتزام الاخلاقي بعدم دعم اقتصاد العدو الصهيوني الذي يستغله لاستهداف اهلنا في فلسطين وارتكاب جرائم تصل الى جرائم حرب وابادة ضد الانسانية مشيرة الى ان هذه الاتفاقيات تهدد امننا وسيادتنا بهذا النوع من العلاقات.
وعن الالتزام بالاتفاقيات الدولية تضيف انه علينا الالتزام بموجب الاتفاقيات القانون الدولي الانساني بعدم دعم وتسهيل ارتكاب المخالفات ضد القانون الدولي بدعمنا اقتصاديات العدو الصهيوني من جهة تخل بالالتزامات الدولية والاخلاقية.
من جهتها النقابات المهنية اصدرت بيانا غاضبا لتنفيذ وزارة الزراعة الأردنية اتفاقية توريد منتجات زراعية متنوعة تلبي احتياجات المجتمعات المتدينة اليهودية في الأراضي المحتلة، تقصّد للاستخفاف بالإرادة الشعبية الأردنية الرافضة للتطبيع وتنكر للقضية الفلسطينية، وتعمّد لطمس الجهود الوطنية لدعم مقاومة أهلنا في فلسطين.
وجددت العهد والوعد بأن تبقى ضد كافة الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني وأن تبقى مع خيار المقاومة بكافة أشكالها ضد العدو الصهيوني حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين، من بحرها وحتى نهرها، ومن شمالها إلى جنوبها وعاصمتها القدس كل القدس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى