الغيرة و الحسد وعلاقتهما بالسيروتونين

الغيرة و الحسد وعلاقتهما بالسيروتونين
أبراهيم الحوري

ثمة علاقة واسعة ،ما بين شخص يظهر البغضاء، الذي لديه، وما بين هرمون السيروتونين المتواجد في الدماغ ،الذي نقصانه يؤدي إلى كوارث لا يحمد عقباها فيما بعد ، فمن هنا يمكن القول ، أن الغيرة ، والحسد، علاقتهما بالسيروتونين ، علاقة عكسية ،كلما كان هناك نقص في السيروتونين ، كلما زاد الغيرة والحسد، لدى حامل النقص ، الا تسمعون مقولة ذاك الإنسان به نقص .

فالمجتمع الذي نعيش به الآن ، ما الاحظه حقيقة ،بأنه يعاني من نقصان هرمون السيروتونين ، فهذا الهرمون بحد ذاته ، مسؤول عن كم هائل من الطاقة الإيجابية ، حيث مسؤول عن صفو المزاح ، وفي نقصانه يؤدي إلى تعكير المزاج ، ومسؤول أيضاً، على أن يكون الدماغ في حالة أطمئنان وراحة ،وفرح، وسرور ، ولكن في حال خوضنا في أمر نقصانه ،يؤدي إلى الكثير من الأشياء السلبية ،والتي تؤثر على حياة اي انسان بالسلب ، منها أوهام، و خيال لا صحيح له على الاطلاق، و خوف شديد من المواقف ، وناهيكم عن الاشياء الاخرى .

فالحقيقة بحد ذاتها ، أنّ من يشكو في نقصان السيروتونين ، حينها تكون مصيبة ،وبعدها مخاطر فادحة ، مما تعمل على جعل الشخص أن يعيش في متاهات سلبية ،وبدوره المتواجد به نقص السيروتونين ، يؤثر على حياة الآخرين ،نتيجة نقصان هرمون الذي يطلق عليه هرمون السعادة ، الذي في حال الارتفاع يعيش الإنسان في حالة سعادة، وفي حال نقصانه ، يؤدي إلى أشغال الإنسان بالآخرين ،في البحث وراء اُناس يحترمون الآخرين ،ويحترمون المجتمع ، بوضع أخطاء لا علاقة بالشخص ذاته بها ؛ والتي تجعل من الذي يقدم لمثل ذلك أن يكون لا يفكر بالإيجاب ، حيث الهدف المنشود من ذلك ، الحياة واحدة ، وعلينا جميعاً أن نتفهم ذلك ،بان نموت سعداء، وفرحين ،أفضل ما نموت ، مرتين ، مرة في الحياة نتيجة نقصان السيروتونين ،و الثانية في الآخرة نتيجة الأفعال أما جنة وأما نار .

إنوه إلى شيئاً هاماً بأنني الإنسان الوحيد ،أمتلك هرمون السيروتونين بقدر كافي وبالمستوى المرتفع ،و متواجد لدي بقوة، لأسباب أُفضل عدم ذكرها ، ولا شك بانّ حياتنا جميلة ، فأنا من الناس الهدف الذي لدي ، أن أعيش سعيد ، من غير التدخل في أمور الآخرين ؛ لأن ذلك يؤدي إلى فشلاً ذريعاً ،و الحقيقة أود أن أقول شيئاً هاماً ، بأنني كاشف جميع الناس على حقيقتهم هههههههه ،و أحياناً لدي شيء اقوم بالتظاهر بأنني أحمل الغباء ؛ لأن المجتمع يريد ذلك ، والسبب نقصان السيروتونين لدى من يشكك بالآخرين ، ويقلل من الآخرين ، فالإنسان يجب أن يتحلى بجميع الاخلاق الطيبة ، وليس في أن يعيش في التزوير، والخداع، و الكذب .

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى