توضيح من الدكتور خلف الطاهات: بشرى نجاح الطلاب تزامنا مع الاعياد الوطنية ليست “جريمه”

سواليف: متابعات

أصدر نائب عميد كلية الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات توضيحاً بخصوص الإعلان الذي نشره مساء أمس واثار جدلاً كبيراً في الأردن بعد ان أعن انه سيقوم بتنجيح جميع الطلاب لديه وفي جميع المساقات احتفالاً بعيد الإستقلال

وفي التوضيح الصادر عنه قال الدكتور الطاهات ان من كال له التهم وأساء فهم ما كتبه اختلطت عليهم الأمور لعدم معرفتهم الشخصية به فيما اتهم فريق أخر أنهم “غمسوا قصداً من خارج الصحن لاعتبارات عديدة” بينما وجه الشكر لكل من فهم قصده ودافع عنه عبر مواقع التواصل الإجتماعي

ووصف الطاهات المواقع التي هاجمته بأنها مواقع ذات أجندات رخيصة لا تألو جهداً في جلد الذات والنظر إلى الجزء الفارغ من الكأس

وقال الطاهات ان معظم المدرسين في الجامعة انهوا تصحيح اوراق الإمتحانات ووضع العلامات وان معظم الطلاب لديه ناجحون بجهدهم إلا ان بعض الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ بالنجاح كانت علاماتهم تقترب من حافة النجاح ويتوقف تخرجهم على علامة او علامتين ومن منطلق انساني ورأفة لذويهم تم منحهم الأمل بإيصالهم للعلامة المطلوبة للنجاح

وتالياً التوضيح الصادر عن الدكتور خلف الطاهات كما نشره عبر صفحته دون زيادة أو نقصان:

بشرى نجاح الطلاب تزامنا مع الاعياد الوطنية ليست “جريمه”
توضيح
الحمدلله الذي انعم علينا بهذا الحمى العربي العزيز، الحمدلله الذي حبانا بقيادة هاشمية حكيمة، الحمدلله الذي من علينا بنعمة الامن والاستقرار،
اما بعد؛
بعد مراجعة مستفيضة لتعليقات الاخوة والاخوات وما وردني من اتصالات زملاء واصدقاء في الوسطين الاكاديمي والاعلامي إثر ما تم تداوله من مضمون منشوري السابق المتعلق بعيد الاستقلال المجيد والذي خلق جدلا وتباينا في ردود الافعال والمواقف على صفحات التواصل الاجتماعي ، وبالرغم من الايجابية الكبيرة التي اظهرتها تفسيرات وتعليقات المتابعين والتي تنم عن فهم حقيقي وتفسير موضوعي للمنشور، الا ان البعض خلط الامور وهم قلة قليلة معذورين لعدم معرفتهم بشخص كاتب هذه الحروف ودوره و رسالته ضمن فريق ادارة كلية الاعلام بجامعة اليرموك واما الجزء الاخير فهم من غمّسوا قصدا من خارج الصحن لاعتبارات عديدة لست في وارد طرحها.
اقدم هذا التوضيح احتراما لمؤسستي الاكاديمية التي اجل واحترم، وانطلاقا من حرصي وقناعتي برسالة كلية الاعلام التي كانت وستبقى منارة وضاءة في خدمة الوطن والعلم والمعرفة، وتقديرا لرغبة طلابي واصدقائي اللذين تطوعوا الدفاع عن استاذهم وكليتهم وجامعتهم بتجرد وغيرة شديدة ازاء التجريح والاساءة التي حملتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع ذات الاجندة الرخيصة التي لا تالوا جهدا في جلد الذات والنظر الى الجزء الفارغ من الكأس.
وتاليا ابرز الايضاحات:
اولا: اغلب اساتذة كلية الاعلام بجامعة اليرموك قد انهينا الامتحانات النهائية متزامنا مع ذكرى الاستقلال المجيد. وشخصيا قمت بتصليح هذه الامتحانات جميعا المتعلقة بالمواد التي ادرسها وجمعت العلامات النهائية وبعد تدقيقها تبين ان اغلب الطلاب ناجحون بجهدهم وان بعد دراسة حالة واوضاع بعض الطلبة والذين تجميعهم يقترب جدا من حافة النجاح ويتوقف تخرجهم على علامة او علامتين ومن منطلق انساني ورأفة لذويهم تم منحهم الامل بايصالهم لعلامة النجاح مع زيادة متساوية لكل الطلاب دون استثناء وهذا اسلوب متبع في اغلب البيئات الاكاديمية؛ فجاء اعلاني المبدئي بان النتائج النهائية للامتحانات هي النجاح لجميع طلابي كبشرى وددت ان ازفها متزامنتا مع ما يعيش الوطن من احتفالات عيد الاستقلال المجيد.
ثانيا: كلية الاعلام لا تتوانى على الدوام ان تقوم بدورها الوطني المسؤول تجاه الوطن ورفعته ونهضته من خلال زرع قيم الولاء والانتماء وتجسيد معاني الاستقلال من خلال اعمال مشاريع طلابية تحمل قيم الابداع والتفوق والابتكار والريادة، وهذا الامر تحقق بصورة واقعة وملموسة بحصد طلاب كلية الاعلام ارقى وارفع الجوائز في مهرجانات الابداع الشباب العربي للاعلام في القاهرة وجدة وعمان ولان الاستقلال مرتبط بالعطاء والانجاز فقد حرص اكثر من 1200 طالب وطالبة من اصل 1300 على الاستفادة من الدورات التدريبية المتخصصة خلال ايام العطل (السبت) للتزود بالمهارات الاعلامية اللازمة المطلوبة في سوق الصحافة الاعلام من خلال شركاء ومؤسسات اعلامية رائدة في التدريب الاحترافي وكان لي الشرف ان كلفت بملف التدريب من قبل عمادة الكلية لضمان استفادة اكبر عدد من طلابنا من هذه الدورات المتنوعة.
ثالثا: نذكر البعض بالرجوع الى سجلات امتحان الكفاءة الجامعية خلال الفترات السابقة ليطلعوا على المراكز المتقدمة التي حققها طلاب كلية الاعلام في جامعة اليرموك خلال الفترة الماضية، وهو ما يؤكده انتزاع خريجي كلية الاعلام للشواغر الوظيفية في قطاع الاعلام بشقيه العام والخاص وبجدارة متناهية.
رابعا: ما تضمنته بعض التعليقات من شتم وتجريح طال شخصي ومؤسستي وكفاءتي ومؤهلاتي الجامعية ومسلكي فانه لا يزعجني النقد البناء الهادف والموضوعي لكن ارفض اسلوب الردح والشتم والتجريح الذي يهدف لاغتيال الشخصية والنقد لاجل النقد محتفظا بحقي في مقاضاة اي جهة او موقع او مجموعة او فرد حاد عن اصول النقد الموضوعي.
وختاما اذا كان اعلان بشرى نجاح طلاب اجتازوا امتحاناتهم النهائية تزامنا مع مناسبة وطنية بحجم مرور مائة عام على انطلاق النهضة العربية، و 70 عام على تأسيس الدولة الاردنية تعزيزا لثقافة الامل والتفاؤل والايجابية في نفوس شبابنا المثقل باليأس والاحباط في وقت تنهار فيه دول وتلغى هويات وتمحى من الوجود بالدم والنار، فانني اقدم توضيحي هذا لمن يرغب باستيعاب رسالتي كمواطن اردني ودوري الاكاديمي ورؤيتي من قبل كإعلامي لن يحيد عن حب هذا الوطن وخدمة مستقبل طلابه وكليته العتيدة.
والله من وراء القصد،،،،
خلف الطاهات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. أعتقد أن متطلبات ومعنى الوطنية وحب الأردن تحتم دكتور الجامعة وكل موظف في أي موقع كان أن يحافظ على الأمانة في موقع مسؤوليته , وليس من الأمانة وحب الوطن أن “ينجح” الأستاذ الجامعي من لم يحصل على علامة النجاح بجهده ,فيتخرج غير مؤهل وغير كفؤ لا يتقن عمله في وظيفته مستقبلا …هذا التصرف لا يعبر عن حب الوطن بل هو خيانة للوطن

  2. مع افتراض حسن النية في هذا الزميل…… فإنني أرى بأن تصرفه غير سليم………. ودفاعه عن التصرف قد ورّطه………. (يعني في الظروف العادية ترسّبون طالباً على درجة ولا تراعون ظرفه الإنسانيّ!!! ولا ترافون بذويه!!.) كما أنني أسأل مسؤولي هذه الجامعة…….. هل يقبل هذا في الجامعات ” العريقة ” التي يقرعون أسماعنا بها كلما انتقدنا سلبية هنا أو هناك؟

  3. هذا………. لعقول الشعب الأردني و هو عذرٌ أقبَح من ذنب!!!

  4. إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ” 145-النساء”

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى