المتلونون

المتلونون
موسى العدوان

يقول الكاتب أدهم شرقاوي مايلي واقتبس:

” في عالم الحيوان لا مبادئ ولا قيم، الكل يحارب من أجل البقاء مدفوعا بغريزته.

أما الناس المتلونون فلا تعرف لماذا يتلونون، ولا نفهم كيف يحترم أحد نفسه، وكيف يضع أحدهم رأسه على وسادته وينام آخر الليل، لا أنت تعرف لونه ولا هو يعرفه. حرباء كبيرة بلا مبادئ ولا قيم !

مقالات ذات صلة

والتلون هو مصطلح مخفف للنفاق. الكافر الصريحش أخف عذابا عند الله من المنافق. لهذا كان المنافقون في الدرك الأسفل من النار.

لهذا كان العرب الحقيقيين أصحاب مبادئ حتى الكفار منهم. كان أحدهم أذا كفر أشهر كفره فيعرفه الناس، وإذا آمن أشهر إيمانه فيعرفه الناس.

لهذا لم يكن في قريش إلا مؤمن و كافر لا يخشى أن يصرح لكفره، ومؤمن لا بترك إيمانه ولو سلخوا جلده عن لحمه. ولكن النفاق طهر في المدينة لاحقا. أنتهى الاقتباس.

* * *
سؤال : هل يمكن للمتلونين والمنافقين، أن يرتدعوا ويثبتوا على
موقف محدد دون التقلب حسب المواقف التي تخدم مصالحهم ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى