سواليف
كتب الوزير الأسبق والكاتب #طاهر_العدوان معقبا على نبأ العثور على #رفات شهيد أردني في موقع #معركة #تلة_الذخيرة في #القدس المحتلة قائلا :
يذكرني اكتشاف رفات الشهيد المجهول في حفريات العدو بالقدس المحتلة باحتفال توقيع معاهدة وادي عربة ،آنذاك أصرّ العدو على ان يحضر عائلات ما اسماه بقتلاه في #المعارك مع #الجيش #الاردني .
كان يجب قبل التوقيع ان لا ننسى الحفاظ على قبور الشهداء واقامة اضرحة لهم كما تفعل الدول التي تترك لها شهداء في الدول الاخرى .
ها هي اليوم تُنبش قبورهم .واغرب ما في هذه المسألة كون شهيد القدس وشهيد بيتا من قبل مجهولي الاسم .
واتساءل كيف لجندي يستشهد دفاعا عن وطنه ان يكون ( غير مذكور ) مصيره في سجلات حرب عامة.
الم تكن هناك قائمة احصاء، بعد حرب انتهت قبل ٥٤ عاما ، يحدد فيها اسماء الشهداء والمفقودين ؟
الم تجري عمليات بحث وتحقيق لتحديد مصير المفقودين ؟ .
اتساءل بكل ذلك وفي القلب غصة من تجربة سابقة لي في هذا الامر .