الطفل «سوكه» في مواجهة أفيخاي وكوهين

#سواليف

كتب.. بسام البدارين

ؤؤ#الطفل « #سوكه» و #علم #الكيان

هو الطفل الأردني الشهير الذي يحتفظ بفائض « #رجولة» لا تناسب عمره مجددا.
«سوكه» الطفل نفسه الذي رد على الإسرائيلي إيدي #كوهين يوما بأن تبول على #علم #إسرائيل فدخل بوابة الأضواء من كل الأبواب حتى أن أفيخاي أدرعي، ما غيره، وعبر القناة الاسرائيلية 12 صرح أن سوكه ينتهك #اتفاقية « #وادي_عربة»، مع أن نصوص الاتفاقية لا تتضمن أي فقرة لها علاقة بعدم #التبول على #علم #الاحتلال.
أي جولة في أزقة وأحياء #عمان وبقية المدن الأردنية لمراقبة حاويات القمامة الصغيرة المنزلية تظهر للجميع كيف يقرأ الشعب الأردني إسرائيل.
وكوهين نفسه سبق أن صرح أنه يستطيع تناول الإفطار بالقرب من بقالة الثوابية الأردنية قرب البحر الميت بساعتين برفقة دبابتين فقط، فعالجه أصحاب البقالة بتصريح علني معروف: «تعال أنت ودباباتك ونعدك أن لا تعود وباستعمال الشباشب فقط».
ما علينا، سوكه الطفل تجرحه الأضواء وتجرحنا مجددا، وقناة «الميادين» على الأقل تخصص مساحة لتغطية تصريحاته، وهي تعيد التذكير أن الشعب الأردني هو الأكثر رفضا للتطبيع بين جميع الشعوب العربية.
قيل في شائعة متسرعة إن سوكه أصيب بعيار ناري أثناء محاولة اعتقال والده، وللعلم الوالد يتعرض لملاحقات أمنية لا علاقة لها بمسألة العلم الإسرائيلي ولا بولده الصغير، حسب السلطات الرسمية.
طبعا، النبأ غير صحيح وفضائية «المملكة» سارعت لنشر التصريح الرسمي النافي، لكن لاحقا
الزميل المقدر أحمد الزعبي «صحح فورا» وبصيغة مهنية خطأ نشر نبأ مستعجل وغير صحيح وقدم اعتذاره اللائق مهنيا ونشر النفي الرسمي .
(…..)
حتى الدولة في رأيي تحتاج أحيانا لعبارات قاسية قليلا أو ساخرة نسبيا تذكرها بالكثير مما تنساه، أما «سوكه» فأقترح تخفيف الأضواء عنه لحماية طفولته، بعد الآن وإن كان ما فعله يمثل حقا ما يرغب الشعب الأردني برمته بفعله ولو رمزيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى