الاردن تنتحب / هشام العمرو

الاردن تنتحب

لم اجد وصف لهذه المهزلة سوى الانتحاب بدل الانتخاب. صناديق تسرق ونتائج يتم اعتمادها بالرغم من عدم شرعيتها. قوائم وهمية وآلية احتساب مجهولة للاصوات.
ثوب شرعية لا يستر عورة فضائح الانتخابات. احزاب سياسية مهمشة ونظام القوائم الذي يعتبر رديف لسياسة الصوت الواحد. كل هذا لمصلحة من؟
دولة حنونة سوف تعلن عن تعديل وزاري قريب لاسترضاء بعض من تم إقصائهم من الانتخابات والذين لهم وزن داخل الصالونات الساسية التي تدير هذه الدولة بالخفاء.
اموال نهبت وتم المصادقة عليها من قبل مجلس النواب السابق وبعدها تم اقصائهم عن المشهد السياسي والسبب انهم ساوموا الدولة على مصالح شخصية مقابل المصادقة على نهب اموال الدولة لمصلحة اشخاص يعيشون في بلاد الغرب ممن يحملون الجنسيات الاجنبية لضمان عدم جلبهم او سؤالهم عن مقدارات الدولة التي نهبوها.
تعديل الدستور وصمة عار في جبين البصيمة واصخاب القرار ورجال القانون ممن كان بيدهم منع هذا القرار والتعديل ومع ذلك آثرو الصمت في سييل نيل مآرب شخصية.
ازدواجية الجنسية التي نادى بعدم مشروعيتها من كانوا نوابا ومن ثم اقروها بعد ان أصبحوا وزراء كحال رئيس الوزراء الاسبق عبدالله النسور والذي تم تعينه في مجلس الاعيان ايضا دون مشروعية للمجلس وانعقاده.
المراقب للمشهد السياسي في الاردن يعلم أن هنالك قوى شد عكسي وايدي خفية تسعى لخراب هذا البلد ويبقى السؤال لصالح من؟ ومن وراء هذه المهازل التي ليس لها بداية ولا نهاية.
دولة تراهن على وطنية و ولاء الشعب الذي بدأ يخرج عن صمته ويقول لماذا ولمن وإلى إين وأول تلك التحركات اليوم من بعض ابناء الرمثا الذين جمعوا الهويات معلنينن تنازلهم عن الجنسية الاردنية وهو ما اسميه الصعود إلى القمة.
رسالتي الى اصحاب القرار،،،،،
إن كان لكم آذان تسمعون بها وعقول تعقلون بها وقلوب متعلقة بحب هذا البلد فقد دق ناقوس الخطر وعليكم أن تسمعوه قبل أن ينطلق من يعلق الجرس.
حزيييييييين عليك يا وطني

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى