الطبيبان معاذ واميمة …رضوخ لحالة تهدئه سلبتهم اجواء بهجة طالما انتظروها سنوات

سواليف

الكورونا ، وان فرض ذاته على العاملين بالقطاع الطبي ، كخصم لا مقاتلين مهرة بالجبهة الأمامية ضده سواهم ، لكن الأقدار شاءت ايضا تقليص مساحة أفراحهم ، والرضوخ لحالة تهدئة سلبتهم أجواء بهجة طالما انتظرها المرء سنوات .

ولأن استمرارية الحياة ضمن ضوابط وشروط، أداة لمواجهة الوباء ، كان لابد للطبيبين في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور معاذ ذيابات والدكتورة أميمة ابو راس أن يجاريا الركب الجديد لحياة طقوس معيشتها ، بفرحها وحزنها فرضت علينا ، مغيبة ولو إلى حين ، أجواء طالما سيظل الإنسان يحن إليها ، ففيها تتجلى إنسانيته ومحبته وايثاره الذي حتما يكون أمنية أن يشاركه فيها من يحب من أهل وأصدقاء .

ولأن الفرح مساحة في الحياة ، ودونها ارق وقلق وضغط نفسي ، كان لابد للطبيبين أن يرتضيا بهذه المساحة على ضيقها ليشهرا زواجهما المقرر اليوم دون مراسم زفاف ، وهي حالة اعتدناها بأجواء الوباء لكنها بين طبيبين ، فلابد أنها تتسم بفرادة بهذه الأجواء .

في زواج الطبيبين ، العاملين بأحد اشهر المستشفيات التي تكافح ضد الوباء ، رسالة طمأنينة ، لنا نحن المرتجفون من الوباء في ظل غياب الوباء ، أن ببث الفرح ، مهما كانت مساحته ، بارقة أمل أن القادم افضل واجمل ..

وبالرفاه والبنين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى