الانسان وقيد المكان / امجد شطناوي

الانسان وقيد المكان
امجد شطناوي

من وجهة نظري لا يمكن ان يكون الكون تكرار ممل . أرى ان الكون وما فيه حلقات يكمل بعضها البعض والكل يؤثر في الآخر وما انت أيها الانسان لربما الا حلقة من حلقات الكون وجزء من كل او منه وتعيش داخله .
من ضمن متطلبات فهم شىء ما بشكل دقيق اما رؤيته او وضعه ضمن مختبر او ارسال شىء ما اليه …الخ فهنالك الكبير جدا جدا مثل الكون والصغير جدا جدا أصغر مما يتصوره الانسان فكلاهما لا يمكن رؤيتهما او وضعهما في مختبر او استكشافهما برحلات ،وكذلك فإن الكون من الكبر وتعدد حلقاته ما لا يمكن لك ان تفهمه او تحيط به .
العلماء الذين يحاولون فهم أسرار الكون وجوهره منهم من يقول ويبدل ومنهم من يضع النظريات ويأتي آخر اما أن ينقض او يعدل وهاكذا ما زالت ارحام النساء تنجب سنجد من ينقض ويعدل .
لاعطاء بعض ما أرمي إليه أطرح التالي:-
العلماء قالوا أصغر مكون هو ذالك او ذاك ربما سيأتي من يقول ان هذه الأشياء تتكون من أجزاء أصغر منها وهاكذا دواليك.
كذلك اذا نظرنا إلى المجرات التي قال عنها العلماء بالمليارات ، اختلاف بعضها عن بعض بالحجم وعدد النجوم ووو… الخ الآن أطرح الفرضية التالية:-
المجرات قد تشكل مع بعضها البعض شيئا آخر كما الخلايا شكلت مع بعضها البعض الكلية او الكبد او اي شىء آخر.
في الختام لربما الكون وما حوى يشكل مكون ما كما السيارة مثلا مجموعة من الأجزاء كونت ما اصطلح على تسميته سيارة ونحن وأشياء أخرى تعيش داخله ولربما الكون في طور النمو منذ الانفجار العظيم وما زال ينمو ولم يكتمل إلى ما يجب ان يكون، وكذلك ارى ان الإنسان حدد فكره وقيد ب قيد المكان الذي لا يمكن الخروج منه وأي علم من خارج قيد المكان مرده علم من خالق المكان الا وهو الله سبحانه وتعالى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى