خاص بسواليف
يبدو ان زيارة وزير الصحة ونواب محافظة اربد لمستشفى الاميرة بسمة لم تأت بأي جديد فالخدمات من سيء لأسوأ وكأن هذه الزيارات لا تتعدى فرقعات اعلامية لا اكثر.
ما يحدث في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي في مدينة اربد لا يرضي كل من يحمل ضميراً حياً ونية صادقة للعمل وخاصة في مكان سخر ووجد لانقاذ حياة الاخرين.
أمام مرأى وناظري وسمع مندوب سواليف رفضت احدى الممرضات في المستشفى علاج احد المرضى متذرعةً بانها لا تعالج الرجال وان تقديم الخدمة لهم محصور بالممرضين الذكور وليس للممرضات الإناث وبانها موجودة لتقديم الخدمات للسيدات فقط علماً بأنها كانت الوحيدة المتواجدة في القسم ولم يكن هناك اي مريض غير المشار اليه.
وفي التفاصيل التي اطلع عليها وشاهدها مندوب سواليف فقد وصل احد المرضى فجر يوم الجمعة يشتكي من تسارع في نبضات القلب وعدم قدرة على التنفس بشكل طبيعي وطلب من الطبيب منه ومن خلال ورقة رسمية اجراء تخطيط للقلب وقياس الضغط ، وعندما ذهب المريض للمرضة المتواجدة رفضت تقديم الخدمة له على الإطلاق وامرته بانتظار قدوم احد الممرضين الذي غادر مكان عمله لسبب ما، ربما لقضاء حاجة او اي امر اخر.
المريض يخاطب الممرضة ان من واجبها قياس الضغط واجراء الفحوصات المطلوبة فترد باسلوب غير لائق اذهب وابحث عن الممرض ويرد المريض باستغراب اين ابحث عنه فتجيب بدون اي مبالاة: في المستشفى.
يغضب المريض ويسال واذا أصابني شيء من يتحمل المسؤولية ؟؟؟ دقات قلبي متسارعة واحتاج لاجراء الفحوصات على عجل ربما اموت باي لحظة. فتجيب الممرضة: (عندما ينتهي عمرك ستموت ولن اقدم لك اي شيء عليك بالبحث عن الممرض او الانتظار؟
يزداد غضب المريض فيتسائل بصوت مرتفع هل انت ملائكة رحمة ؟؟؟ فترد بتعنت قل ما تريد لن اقوم على خدمتك ابدا ؟؟ وهنا يتدخل احد الأطباء ويقوم بالإتصال بالممرض المعني ليحضر بعد فترة من الزمن ويقدم ماهو مطلوب منه وسط استغراب واستهجان من بعض المتواجدين في المستشفى.
ومن حقنا كموقع يهتم بمعاناة المواطنين هل من واجبات المريض ان يبحث عن الممرض في جميع اقسام المستشفى؟؟ وهل هدد قانون الصحة العامة واجبات الممرضة فعلا بعلاج السيدات والإناث فقط رغم انه لم يكن هناك اي مريض في ذلك الوقت؟؟
من المسؤول عن اللامبالاة المتواجدة في مستشفى الأميرة بسمة التعليمي ولمتى ستستمر ومن يدق ناقوس الخطر ؟؟
نضع هذه الملاحظات امام وزير الصحة وعلى طاولته عله يبحث فعلا عن حل جذري لمأساة يتعرض لها معظم مراجعي المستشفى، علماً باننا في موقع سواليف حاولنا الاتصال بمدير المستشفى طيلة اليومين الماضيين دون ان نجد اجابة منه
