بيان العاملين في القطاع التربوي في لواء البتراء في ضوء تهديدات وزير التربية

سواليف
وصل سواليف البيان التالي من العاملين في القطاع التربوي لمديرية التربية والتعليم للواء البتراء في ضوء تهديدات وزير التربية الأخيرة ، الذي وجهه معالي وزير التربية والتعليم لمدير تربية لواء البترا صدى كبير لدى موظفي القطاع التربوي ( إداريين، معلمين) فضلاً عن الشارع العام متمثلاً بأولياء أمور الطلبة.
حيث طالب معالي الوزير بتطبيق العقوبات الصارمة و التي قد تصل حد فقدان الوظيفة بحق الموظفين المشتركين في العصيان الذي عم مدينة واي موسى وما جاورها
وتاليا نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على النبي العربي الأمين.
أما بعد
على إثر ما ورد في الكتب الرسمية الموجهة من معالي وزير التربية والتعليم لمدير التربية و التعليم للواء البتراء والتي تؤكد على اتخاذ الإجراءات الإدارية ( عقوبات) بحق المعلمين والموظفين المتغيبين عن عملهم، وتطبيق أسس النجاح والإكمال والرسوب على الطلبة المتغيبين خلال فترة العصيان المدني الذي شهدته مدينة وادي موسى نتيجة قضية البيع الآجل، فقد تداعى العاملون في القطاع التربوي لمديرية التربية والتعليم للواء البتراء وبتنسيق من أعضاء نقابة المعلمين في اللواء لعقد اجتماع حضره قرابة ( ٢٠٠ ) معلم ومعلمة في ديوان عشيرة الفرجات عصر يوم الجمعة ، و ذلك لتدارس ما ورد في كتاب معالي وزير التربية والتعليم وما سيترتب عليه من نتائج و قد خلصوا إلى ما يلي :
١) إن ما ورد في كتاب معالي وزير التربية والتعليم في حال في تنفيذه يعتبر أزمة جديدة تضاف إلى الأزمة التي تعيشها مدينة وادي موسى ، و ذلك من حيث عدد العاملين في القطاع التربوي الذين ستطالهم هذه العقوبات، و من حيث نوعية العقوبات التي ستتخذ بحقهم، وهو يعبر عن سياسة التجاهل من قبل الحكومة لبحث الأزمة الحقيقة للمواطنين ومنهم أبناء القطاع التربوي وممارستها لسياسة القمع من خلال التلويح بعقوبات بحق الموظفين .
٢) تنفيذ وقفة احتجاجية من كافة العاملين في القطاع التربوي أمام مبنى مديرية التربية والتعليم للواء البتراء، وذلك يوم الأحد الموافق ٦\١٢\٢٠١٥ الساعة ١:٣٠ ظهرًا كردة فعل أولوية على ما ورد في كتاب معالي وزير التربية والتعليم.
٣) العمل على تشكيل لجنة من العاملين في القطاع التربوي وفريق إدارة الأزمة ووجهاء العشائر للتواصل مع الجهات المعنية لبحث ما ورد في كتاب معالي الوزير والنتائج المترتبة عليه ، والحيلولة دون تأزيم الأوضاع التي قد تستغل من قبل البعض لإثارة الفتنة في اللواء .
٤) التأكيد على أن العاملين في القطاع التربوي هم جزء من المجتمع الذي تضرر نتيجة البيع الآجل في مدينة وادي موسى، حيث أن معظم العاملين في القطاع التربوي قد رهنت رواتبهم للبنوك وفرضت عليهم حالة إقتصادية صعبة دفعتهم للمطالبة بحقوقهم حالهم حال أبناء المجتمع جميعا.
٥) التأكيد على إعداد خطة طوارئ من قبل المدارس لمعالجة أي تأخير في إنهاء المناهج الدراسية للطلبة وبالتنسيق مع مجالس التطوير التربوي في المدارس.
وفي الختام نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ هذا الوطن وقائده وشعبة ، معاهدين الله أن نبقى الجند الأوفياء في مسيرة البناء والتنمية

العاملون في القطاع التربوي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى