بيــــــــــرق النــــــــــــــور / رابعة مصطفى المومني

بيــــــــــرق النــــــــــــــور

‎بيــــرقُ النـــورِ ِ تجلَّــــــــــى …..�حيـــنَ بالبـِـــشـــــر أطــــــلَّا
‎حيــــنَ إذْ أبـــــرقَ نجـــــــــمٌ ……�فـــــي الفضــــــاءات ِأهـــــلّا
‎حــينَ نــــادى الفـــجرُ هـــبُّوا …..�وبفخــــــر ٍقـــــــالَ: أهــــــلا
‎فرســــــــولُ مــــــن قريـــشٍ ……�قطفُــــهُ اليــــــــومَ تدلـَّـــــى
‎إنــــــــه الصــــادقُ فيــــــهم …… �بـــــــدرُهُ اليـــومَ اســــــتهلا
‎والأميـــــنُ ابــــن الأمـــــين ِ…..�صاهراً فـــي النـــور ِجهـــلا
‎فـــي فِــــــتاءٍ كـان رمــــــزًا ….. �لخشــــــوع ٍفيــــــه حــــــلّا
‎في ثنـــايا الغــــــار ِنــــــادى ….. �مَـــن إلــــهي؟ ثـــمَّ صلــــى
‎جــــــاءهُ جبريــــلُ يتــــــــلو ….. �خيـــــــــرَ آيٍ وتــولَّــــــــــى
‎رعشــــةُ الخـــوف ِتــراءاتْ ….. �عنـــــدَ زوج تـــبدو أهـــــلا
‎زمليــــــــني .. زملــــــيني …..
‎هل بشــــيرُ الحــــقِّ ولّـــى؟!
‎قــــامَ يـــدعو النــاسَ ســـراً ….. �ثـم جهـــــــراً ليـس يَكـــــــلا
‎ثـــم للهجـــــــــرةِ يدعــــــــو ….. �مَـن هُـدى الإســـلامَ علَّـــــى
‎جمَّــــــــلَ الصــــــبرَ لقــــومٍ ….. �فــــــي عـــــــذابٍ يتسلّــــى
‎لم يــراعــــوا فــــي مُجـونٍ ….. �أنــــه قـــــد صــــــارَ كهـــلا
‎عرضــــــوا المـــلكَ عليـــه ….. �والشمـــوسَ، قــــال: كـــــلّا
‎إنَّـــــهُ الإســــــلامُ نــــــــورٌ ….. �أضحــى فـــيه الصعبُ سهلا
‎وهْــــو جســـــــرُ لجــــــنانٍ ….. �تزدهـــــي بالخــــــير جُــــلّا
‎فيهـا مـــن كـــــــلِّ الثـــمار ِ….. �كــــــلُّ نــــــــــوع ٍيتــــدلى
‎فيـــها انــــهارٌ عِــــــــــذابٌ ….. �مــــاؤُها شُهــــــدُ محـــــلَّى
‎قـد رآهــــا واحـــتواهــــــــا ….. �فــــي دُجـــى ليــــــل ٍتولّـــى
‎رحلــــةُ الاســـــراء ِتحكـــي ….. �أنـــــــــه للــــــهِ أغـــــــلـى
‎مِــــن علــــى ظهـــر ِالبُراق ِ….. �كان سـحـــــرُ اللـيل أحلـــى
‎ســـــار للقـــــدس بلـــــــيلٍ ….. �ثـــم فـــي المســجدِ صلّـــى
‎ورأى الجـــــــنةَ فيــــــــــها ….. �مَـن هُدى الإسـلام ِعلّــــــى
‎ورأى فــــي الـــــنارِ قومًـــا ….. �عــــانـــــوا ويــــــلاتٍ وذُلا
‎فـــــــدعا ربـــــــًا كريمـــــًا …. �أمتــــــي يـــــا ربُّ ثكـــلـى
‎بُلــيتْ بالشِّــــركِ إنْ لــــــم …. �تحمِـــــها يا ربُّ تبــــلـــى
‎فحمـــاها اللـــهُ بالقــــــر (م) ….. �آن والـــــذكـــرِ ِالمُــــحلّـى
‎فالتــــمسْ عفــوًا صديقي ….. �ثـــم بالصـــــبر ِتحـــــلــى
‎خــــذْ من الذكـــرى عبــيرًا …. �مــــن رؤى المولد ِوَصــلا

رابعة مصطفى المومني / الكويت

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى