سواليف
أقدم مقدسيون على طرد عدد من الصحفيين العرب خلال زيارتهم للمدينة القديمة بعد ان قدموا إلى فلسطين عن طريق الاحتلال وبهدف التطبيع مع دولة الإحتلال الاسرائيلي
وضمن ذات السياق أصدرت الحملة الشعبية لمحاكمة المطبعين في فلسطين بياناً تلقى موقع سواليف نسخة منه طالبت من خلاله محاكمة وفد من الصحفيين العرب زاروا اسرائيل بهدف التطبيع مع الصهاينة مؤكدين على ضرورة وضع هؤلاء على قائمة العار
وتالياً نص البيان كاملاً:
وصل يوم أمس مجموعة صحفيين من “لسعودية العراق البحرين” إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بترتيب مع جهات إسرائيلية على رأسها وزارة الخارجية.
الوفد التقى منذ أمس عديد الهيئات الإسرائيلية الرسمية والنقابية، في خطوة داعمة للاحتلال ومكنة هدمه في الأراضي الفلسطينية، ودعما لصفقة القرن وافرازاتها السياسية.
وأضافت الحملة إن الزيارة جاءت بالتزامن مع هدم عشرات المنازل في القدس وفي ظل حصار الشعب الفلسطيني في غزة والضفة غبر القرصنة على أموالهم ومنع إدخال وسائل العيش لهم.
وأشارت الحملة إلى أن المشاركين، يعدون طابوراخامسا مساندا للاحتلال وداعما للقرصنة على حقوق الشعب الفلسطيني المناضل لتحقيق حريته.
وأكدت الحملة على أن هؤلاء الصحفيين غير مرحب بهم في الأراضي الفلسطيني، لذلك على أهل القدس والناصرة والمناطق المتوقع زيارتها طردهم وعدم استقبالهم.
كما طالبت الحملة بالاتي:
أولا: اعتبار هؤلاء الصحفيين طابورا خامسا وجب محاكمته شعبيا ورسميا في الدول التي خرجوا منها.
ثانيا: وضع هؤلاء الصحفيين على قائمة العار التي تختص بالمطبيعن والسماسرة.
ثالثا: تطالب الحملة فصل هؤلاء المطبعين من النقابات التي ينتموا اليها وفرض عقوبات تصل حد تحريم التعامل معهم.
رابعا: تطالب الحملة عائلات الصحفيين إدانة سلوكهم والبراءة منهم لدورهم الاجرامي في دعم الاحتلال.
خامسا: تطالب الحملة البلاغ عن أسماء هؤلاء الصحفيين وأرقام هواتف اسرهم لفتح ملفات لهم لتقديمها للمحكمة الشعبية التي ستقام في أكثر من مكان في العالم.
وأخيرا حذرت الحملة من أي تواصل معهم أو استقبالهم، أو الحوار معهم بوصفهم أداة تتبع الاحتلال وتساعده في تحقيق أهدافه للتخلص من المقاطعة التي تتسع حلقاتها ضد الاحتلال الاسرائيلي.
