حل مجلس واقالة حكومة ….والقادم اعظم / يونس الطيطي

حل مجلس واقالة حكومة ….والقادم اعظم.
بعد صدور الارادة الملكية بحل مجلس النواب وقبول استقالة حكومة النسور المطلوبه منها وما سيرافقهما ردات فعل شعبية مؤيدة دون ان تدرك أن القادم لن غير من الواقع شي في ظل هكذا نظام يفصل الانظمة والقوانين على مقاس حاجته التى لا تتناغم مع حاجات ومتطلبات الشعب..
خطرت لصديقي أبي محمود فكرة استطلاع مبسط يطرحه على اعضاء المجلس المنحل يستطلع خلاله رأيهم في ردة فعل الناس على قرار الحل فطرح سؤالاً واحداً على عينة عشوائية من النواب المنحلين.
ما هو شعورك وانت تشاهد الفرحة في عيون المواطنين بقرار الحل ؟
فجاءت الاجوبة مدهشة وصادمة:
– العينة الاولى: لم تعرف معنى كلمة شعور ولا تحفل بالمشاعر!!.
– الثانية: لم تشاهد شيئاً لأنهم كانوا في رحلات استجمام خارج الوطن.
– الثالثة: تساءلت اين الفرحة؟
– الرابعة: لم يعنِ لها المواطن أي شيء.
بعد دراسة معمقة من «ابو محمود» لنتيجة الاستفتاء وتحليله لأجوبة «السادة» خرج باستنتاجات موجعة.
مجلس بعض اعضائه لا يعرفون معنى كلمة شعور ولا يشاهدون الا ما يريدون ولا يميزون بين الفرح والحزن ولا يعني المواطن لهم شيئا.
ً تساءل ابو محمود والألم يعتصره كيف يمكنهم الاحساس بآلام الناس ومشكلاتهم ومعرفة احوالهم عن قرب بعد ان غرّهم المنصب ولعب برؤوسهم كالخمر فافقدهم الوعي والتوازن والإتزان.
وكيف يمكن ان يحافظوا على مصالح الوطن، ويشرّعوا للشعب قوانين تحفظ حقوقه ويراقبوا اداء السلطة التنفيذية وهم دائموا البحث عن مصالحهم الشخصية لدى السلطة التنفيذية إياها.
حُق للناس ان يفرحوا بحل هكذا مجلس بعد أن ورطنا بقوانين جديدة فصلت على مقاس اعضائه وفساد الحكومة والنظام، ابو محمود غير متفائل ويرى بأن القادم اعظم وفي ظل الفساد المستشري سيكون القادم اسوأ والله يسترها معانا…
يونس الطيطي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى