تناقض الالوان في النقابه
إحياء موتى ….
والله وحده يبعث من في القبور …
تداخل ألوان ..المستقيم بالدائري باللولبي …
” أنا مش فاهم ”
ولا ندري الديان من المطالب ،
ألعاب بهلوانيه .. وذر الرماد في العيون .. وخلائط لا ندري وصفتها ولا “مطبحها ”
من ليس له نقابه يصرخ لتكون له نقابه ويتمنى ؟؟؟؟!!! ولكن ماذا يفعل من له نقابه قتيله ؟
مستنزفه وجمهور ” مضحوك عليه !
لا بل ويعلم قاتلها ويراهم ” يخضون الماء ” …وهم من أخرج النقابه عن ” السكة ” فتدهورت …بالأرقام والشواهد ، لا بل وأخرجوا النقابة عن مهمتها الأساس وذهب بها من الأصول الى فروع الفروع …
فتركنا المهمات المطلبيه وحاجات الجمهور العريض الواضحه وأوجاعهم تركناها وحولنا النقابه لأقل من ناد إجتماعي وتحول المجلس عن مهامه وأولوياته نحو العزايم والطبخات وأنهار ” القطر والكنافه ” والتسمين وسخافة الطروحات وتدنيها … المؤلم والذي لا يليق ….
إستهلكنا أنفسنا وجهدنا وضعنا وضيعنا ولعبنا لعبة التسويف وهدرنا الوقت ولا محاسبه ولا مساءله … لا بل نريد التكرار والتمتع مرة أخرى !!؟
فمن قتل النقابه ؟
ومن قاد تراجعاتها ؟
من أوصلها الى هنا …
وفي الوحل نخوض … مضطرون للكتابة بطريقة مهذبه مع القاتل !
لا يخفى من جلس في المجلس ، والاسماء حاضره والتشكيلات التي جلست لا تزال تريد الجلوس ، والترشح ولا تزال تريد أن تكون في المقدمه أليس هذا عجبا ؟؟
أخطأتم ولم يحاسبكم أحدا ، هذه نعمه أما أن تستمروا في الخديعه … فهل يرضى الجمهور بكل هذه الخديعه … أخديعه ثم خداع … ثم تلون الحرباء وتمارض الثعالب !
كفى !
أفلتم من العقاب والإدانه ولكن تريدون للجيل القادم نفس الخديعه ، الجيل القادم الوارث للجثة
فهل يرضى الجمهور … بهذا الزواج ؟
Nedal.azab@yahoo.com
