صلاة الجمعة .. لنتركها للنساء / جميل يوسف الشبول

صلاة الجمعة .. لنتركها للنساء
قد تبدو المسالة مستحيلة التنفيذ لكنني ومن باب معالجة الخطأ بالخطأ كما كان يقول لنا مدربنا في
الجيش الشعبي فانني ارى ان يتنحى الرجال جانبا ويمكثوا في بيوتهم يصلون صلاة الظهر تاركين
الجمعة والجماعة للنساء.

يبدو ان الزمن قد تغير ولا بد من التغيير، الشاب تربيه امه يستشيرها في كل شيء في مأكله في
ملبسه في زواجه حتى جاهة العرس تقودها عمليا هي ويحقق ثلة من الرجال الجزء الشكلي من
العملية بينما الاب المثقل بالديون والهموم اصبح عصبي المزاج وغير قابل للحوار .

اذن لا بد من مخاطبة ولية الامر مباشرة وثلة “الغانمات” ومهندسات السياسات المنزلية برمتها حتى
نختصر الطريق ونتجنب الانفصام وننسب الفضل لاهله ونمكن صاحب القرار الاول من الاستماع
مباشرة للمواعظ الدينية والتي تمس حياتنا الاجتماعية والاقتصادية بدلا من نقلها للمنزل بصيغتها
المشوهة هذا ان نقلت .

ان ما ندعو اليه ينسجم تماما مع انخراطنا في العولمة وتنفيذنا الكامل لكل ما يردنا من الخارج ،
فالقروض تاتينا بشروط منها على سبيل المثال ان تكون نسبة تشغيل الاناث 75% من القوى
العاملة حتى جامعاتنا فالنسبة اكبر .

مقالات ذات صلة

حتى الاقصى المبارك فاننا لا نرى الا النساء يدافعن عنه بشراسة ورجولة غادرت مواقعها.

اخيرا فأن للرجولة مواصفات لم نعد نلمحها في مجتمعنا منها على سبيل المثال الثبات على الموقف
والثبات وقت الزحف ولا زحف ولا ثبات على موقف ولنا من مجلس النواب الاخير مثال على تبديل
المواقف بقرار غير مسبوق في جميع برلمانات العالم سيهدم ما تبقى مما احدثه اشقانا في الاقتصاد الاردني وحياة الناس.
جميل يوسف الشبول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى