كشف بعض #الأسرى المحرَّرين في الدفعة الثانية، ضمن #صفقة_التبادل بين #المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، عن تعمُّد #الاحتلال #الاعتداء عليهم منذ بدء #الحرب على قطاع #غزة.
وفي تصريحات متفرقة للجزيرة مباشر، أجمع الأسرى على أن فرحتهم منقوصة، وأكدوا رغبتهم في الإفراج عن جميع الأسرى في #السجون_الإسرائيلية، كما أشادوا بجهود حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في #الإفراج عنهم.
وقال الأسير المحرَّر عبد الهادي عزام “الوضع في السجن متوتر مقارنة بما قبل الحرب، كل يوم إهانات واعتداءات على الأسرى والأسيرات، حتى المُسنون اعتدوا عليهم وأصابوهم إصابات بالغة”، ووجَّه عزام الشكر إلى المقاومة الفلسطينية التي سعت للإفراج عنهم.
وأكد آخر أن إدارة مصلحة السجون كانت تعاملهم معاملة سيئة “قمعونا وضربونا، والاعتداءات زادت منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، سحبوا كل شيء من الزنازين، الفرش والملابس والأواني”، وتمنى الإفراج عن جميع الأسرى.
وذكر الأسير المحرَّر أحمد خشان أن الاحتلال منذ بداية الحرب وحتى الافراج عنهم مارس عليهم التعذيب النفسي والجسدي “منذ 7 أكتوبر ونحن نرتدي نفس الملابس، سحبوا من عندنا كل شيء، ما كنا نطهو عليه وملابسنا والتلفزيونات، وكل يوم كانوا يمرون علينا مرتين، ويعتدوا علينا بالضرب”.
وأضاف “كانوا يضعون للغرفة التي بها 18 شبلًا صحن أرز واحد، ونص ربطة خبز واحدة ناشفة، كنا نقوم بطمسها بالمياه لنأكلها حتى لا نموت من الجوع”، وتساءل “أين السلطة الفلسطينية التي تقول إنها تحمينا؟”.
ووجَّه الشكر إلى المقاومة الفلسطينية، وقال “المقاومة تستحق أن توضع على الرأس، أنقذوا أطفال كتير، ورحمة الله على الشهداء، هي دفعت الثمن ولكن فيه غيرها لم يدفع، في غيرها جالسين في مقراتهم نايمين ونحن يُعتدى علينا”.
وبشأن ما إذا كان الاحتلال قد حذرهم من التحدث عن القضية الفلسطينية والمقاومة بعد خروجهم، قال “هددونا قبل الإفراج عنا بألا نتحدث عن هذه الأشياء وإلا قتلونا، لكننا لن نسكت، ما عشناه لم يره أحد، ولن نسكت، ولن ننسى القضية”.
وقال الأسير المحرَّر عبد الكريم السعدي إن ظروف السجن كانت مأساوية “كقسم أشبال حالتنا مأساوية، يسبّوا علينا ويضربونا”، وأضاف أن شعور الحرية “لا يوصف”، وتابع “أريد أن أوجه تحية إلى يحيى السنوار (رئيس حركة حماس بقطاع غزة) ومحمد الضيف (القائد العام لكتائب القسام)”.
