سواليف – وليد خلف
لعل التشابه في المظهر الخارجي بينهما لا يبدو كبيرا إلا أن تشابه التجربة و البداية الفنية خصيصا بين الفنانة المصرية الشابة هنا الزاهد و الفنانة الامريكية جينفير لورنس سيبدو واضحا لك لو قرأت قليلا عن بدايتهن , الفنانة المصرية هنا الزاهد استطاعت أن تضع قدمها على الساحة الدرامية منذ ظهورها الاول إلى جانب الفنان العالمي تامر حسني و هو ما أعطاها فرصة جيدة في رمضان الفائت من خلال مشاركتها في مسلسلي ألف ليلة و ليلة و البيوت أسرار إلى جانب دورها الصغير في مسلسل مولانا العاشق تلك الفرصة التي استطاعت هنا أن تبني من خلالها سلما نحو المشاركة في أكثر الاعمال المنتظرة في شهر رمضان من العام الجاري .
قدرة جينيفير لورنس على اقناع المشاهد و تحويل اهتمامه كاملا نحو ما تحمله مشاهدها جعلها تصل إلى الاوسكار , إلا أن من تابع هنا الزاهد من قبل يستطيع أن يقول أنه بات لدينا جينفير لورنس عربية ! فالفنانة المصرية استطاعت من خلالها أدوراها في مسلسلي البيوت اسرار بجزأيه الاثنين و حكايات ألف ليلة و ليلة أن تحول اهتمام المشاهدين فقط إلى الدور الذي تلعبه من خلال إتقانها للدور بشكل حول الامر إلى أكثر من مجرد دور عادي تلعب ممثل عادية !
هنا ستكون أمام مهمة ليست بالسهلة لاثبات قدراتها الفنية في رمضان حيث ستشارك في مسلسلي مأمون و شركاه و الميزان حيث يلعب الزعيم عادل امام دور البطولة في الاول بينما تلعب غادة عادل دور البطولة في الثاني بالاضافة إلى كم كبير جدا من النجوم الذين يلعبون أدوارا مهمة في العملين و هو ما سيضع هنا تحت ضغط مضاعف لاثبات موهبتها و المضي قدما في مسيرتها التي لم يمضي على بدايتها سوى القليل .
ما تمتلكه هنا من موهبة قد يستهين به البعض إلا أن صعودها بشكل سريع من خلال أدوار صغيرة نوعا ما خير دليل على أن ما تحمله تلك الفتاة من موهبة فنية لا يقدر بثمن .
