أحلامٌ ورقيَّة، على أعتَابِ القِمَّةِ العربيَّة
وَغَدًا تُقَامُ القِمَّةُ العَرَبِيَّة
وَتُعَوِّدُ أُمَّتَنَا الغثاء أَبِيَّة.
وَتَعُودُ أَوْطَانٌ بِيعَتْ بِلَا ثَمَنٍ
وَسَتَنْطِقُ الأَقْلَامُ بِالسَّامِيَّةِ.
وَالعِيدُ فِي غَدِنَا يلوِّح بَاسِمًا
وَنَجُوبُ أَرْضَ العُرب دُونَ هُوِيَّةٍ.
وَنُعِيدُ فِي القُدْسِ الأَذَانَ مُجَدّدًا
وَتَكُونُ كُلُّ بِلَادَنَا سُورِيَّة.
غَدًا..غدًا سَيَعُودُ العِزُّ فِينَا
وَنَفُضُّ عَنْ تَارِيخِنَا العُذْرِيَّةَ.
وَسَتُزْهِرُ الآمَالُ فِي جنباتنا
وَنُرَاقَصُ الأَمْجَادَ وَالحُرِّيَّة .
وَلِبُرْهَةٍ! سَنَظُنُّ أَنَا فِي المَنَامِ
فَتَنْتَهِي أَحْلَامُنَا النَّازِيَّةَ.
حَاشَا وَكَلَا أَنْ نُسَلِّمَ نَحْرَنَا
بِأَكُفِّنَا لِلمُعْتَدِينَ هَدِيَّةٌ.
سَنَسْتَبِيحُ دِمَاءَنَا بِأَكُفِّنَا
وَسَنَنْتَهِي بِطَرِيقَةٍ شَرْعِيَّةٍ.
فَدِمَاؤُنَا لَا مَا تُحِلُّ لِغَيْرِنَا
مَا دَامَ فِي عُمْرِ البِلَادِ بَقِيَّةً .
✍🏻#أحمد_عودة