اجتماعٌ استخباراتيّ بين مصر والأردن وفلسطين لوقف التصعيد بغزة

سواليف

أعلنت مصر عقد اجتماع دبلوماسي استخباراتي مع فلسطین والأردن، بالقاھرة غداً الخمیس، لبحث سبل وقف التصعید العسكري في قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمیة المصریة، الیوم الأربعاء، أن الاجتماع الثلاثي سیعقد على مستوى وزراء الخارجیة ومدیري الأجھزة الاستخباراتیة في مصر والأردن وفلسطین.

ومن المقرر أن یتناول الاجتماع التطورات الأخیرة في القضیة الفلسطینیة وبحث سبل وقف التصعید العسكري في قطاع غزة، ما أدى إلى استشھاد وإصابة العدید من الفلسطینیین، حسب المصدر ذاته، ویأتي الإعلان عن انعقاد اجتماع القاھرة بعد 48 ساعة على تصعید عسكري متبادل بین الفصائل الفلسطینیة والاحتلال الإسرائیلي في قطاع غزة، ھو الأكبر منذ حرب “الجرف الصامد” عام 2014. وأمس الثلاثاء، شھدت الحدود بین قطاع غزة وإسرائیل توتر ً ا مسلحاً
شدیدا، حیث أطلقت الفصائل الفلسطینیة بقطاع غزة صواریخ على المستوطنات الإسرائیلیة القریبة، فیما قصف الجیش الإسرائیلي 35 ھدفًا ونفقًا في 7 ْ مواقع تابعة لمنظمتي حماس والجھاد الاسلامي في القطاع. وأعلنت مصر أنھا تكثف اتصالاتھا وتبذل جھودا للوساطة بین الجانبین الفلسطیني والإسرائیلي، لإقناع كافة الأطراف بضرورة وقف التصعید العسكري ونزع فتیل الأزمة. ومنذ نھایة مارس/آذار الماضي، یشارك فلسطینیون في مسیرات سلمیة، قرب السیاج الفاصل بین غزة وإسرائیل، للمطالبة بعودة اللاجئین إلى مدنھم وقراھم التي ھجروا منھا في 1948 ،وھو العام الذي قامت فیھا إسرائیل على أراض فلسطینیة محتلة. وارتكب الجیش الإسرائیلي مجزرة غزة بحق فلسطینیین كانوا یحتجون على نقل السفارة الأمریكیة لدى إسرائیل من تل أبیب إلى مدینة القدس المحتلة.ً

ویتمسك الفلسطینیون بالقدس الشرقیة عاصمة لدولتھم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعیة الدولی التي لا تعترف باحتلال إسرائیل للمدینة، عام 1967 ،ولا ضمھا وإعلانھا مع القدس الغربیة، في 1980،

“عاصمة موحدة وأبدیة” لھا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى