السعودية .. قرار جديد لإتاحة الطواف لغير المعتمرين

سواليف

أصدرت الرئاسة العامة لشؤون #المسجد_الحرام و #المسجد_النبوي، يوم الخميس، قرارًا يسمح بإمكانية إتاحة #الطواف لغير #المعتمرين بالدور الأول من المسجد الحرام على 3 فترات: من 7 حتى 10 صباحاً، ومن 9 – 11:59 مساءً، وأخيراً من 12 منتصف الليل حتى 3 فجراً.

وأوضحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها تعمل على إضافة أيقونة جديدة لحجز الطواف من خلال الدخول على تطبيق اعتمرنا ضمن العودة بشكل تدريجي، بعد قرار #الحكومة #تخفيف_الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية للحد من انتشار #فيروس #كورونا.

وكانت السعودية قررت رفع القيود المفروضة على المصلين بالالتزام بالتباعد في السابع عشر من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حيث أدّى المسلمون بالمسجد الحرام في مكة المكرمة أول صلاة دون تباعد اجتماعي منذ بداية انتشار فيروس كورونا قبل نحو عام ونصف العام، مع بدء تخفيف المملكة للإجراءات المرتبطة بمكافحة الوباء.

وكانت السعودية أغلقت المسجد في آذار/مارس 2020، ثم أعادت فتحه أمام الحجاج وسط إجراءات صارمة في تموز/يوليو، قبل أن تسمح بعد ثلاثة أشهر لعموم المسلمين بالصلاة فيه بطاقة استيعابية محدودة وبتباعد أثناء الصلوات.

ويتوافد ملايين المسلمين على المسجد على مدار العام للصلاة فيه وأداء العمرة التي عُلّقت لأشهر العام الماضي. ونظّمت السعودية موسمي حج استثنائيين، حيث اقتصرت الأعداد على بضعة آلاف في 2020، ثم ارتفعت إلى عشرات الآلاف هذا العام، إنّما للمحصنين باللقاح ضد الفيروس فقط.

وتسبّب الوباء في خسارة المملكة لمصدر إيرادات رئيس طوال أشهر؛ إذ إن السعودية تجني نحو 12 مليار دولار سنويا من العمرة والحج، كما أنّه عرقل خطط المملكة للتحول إلى دولة سياحية ضمن إستراتيجية تنويع الاقتصاد لوقف الارتهان للنفط.

وبدأت المملكة إصدار التأشيرات السياحية للمرة الأولى في 2019 كجزء من حملة طموحة لجذب الزوار. وبين أيلول/سبتمبر 2019 وآذار/مارس 2020، أصدرت 400 ألف تأشيرة سياحية.

وعادت المملكة لتفتح أبوابها ببطء في بداية 2021، وبدأت في الترحيب بالسياح الأجانب الملقحين منذ الأول من آب/أغسطس الماضي، وقرّرت تخفيف إجراءات مكافحة الفيروس مع انخفاض معدل الإصابات اليومي بدءا من الأحد، بما يشمل عدم إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، وعودة الملاعب الرياضية لاستقبال المشجعين المحصنين من الفيروس، بكامل طاقتها الاستيعابية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى