الخوالدة يرفضون الهجمة ضد ” الإخوان ”

سواليف
خلال استقبال حاشد في “سلحوب” لقيادات الحركة الإسلامية

سعيد : الهجمة على الجماعة كونها تنظيم يلتف حوله أبناء المجتمع، ودعوتنا غير مرتبطة بمقرات

الزيود : الحركة الإسلامية بوصلتها واضحة باتجاه الوطن وتدافع عن سيادته وكرامته

العرموطي : استهداف الحركة الإسلامية يمثل إساءة للوطن ، ويزيد من حجم الالتفاف الشعبي حولها
التل: لم ولن نتوقف عن قول الحق ولن نترك الوطن للفاسدين

الخلايلة : إذا كانت الحكومة أغلقت مقراتكم فبيوتنا وقلوبنا مقار لكم

مراد : الهجمة على الحركة الإسلامية يخدم أجندة خارجية لتمرير ما يمس مصلحة الوطن

الازايدة : بيوتنا مقرات للإخوان المسلمين والهجمة ضدهم اعتراف بقوتهم وتأثيرهم

أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد أن الهجمة التي تواجهها جماعة الإخوان المسلمين تأتي كونها تنظيما مفتوحاً يلتف حوله أبناء المجتمع، مؤكداً أن دعوة الإخوان المسلمين ليست مرتبطة بمقرات وأنها مفتوحة لجميع الحريصين على مصلحة الوطن، مضيفاً ” إن اعتقدوا أن الجماعة مرتبطة بمقرات ، فما أكثر المقرات اليوم، وكيف تغلق مقرات تكون قلوبكم بديلها وبيوتكم محلاتها”.

تصريحات سعيد جاءت خلال استقبال وجهاء عشيرة الخوالدة في منطقة سلحوب لقيادات الحركة الإسلامية تقدمهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد والأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود وأعضاء المكتبين التنفيذيين للجماعة والحزب ورئيس مجلس شورى الحزب عبد المحسن العزام، بحضور حشد من وجهاء المنطقة والشخصيات الوطنية والعشائرية في اللقاء الذي تضمنه طعام الغداء، حيث أكد المتحدثون رفضهم للهجمة الرسمية التي تتعرض لها الحركة الإسلامية، معتبرين أن بيوت الأردنيين ستكون مقرات للجماعة .

وأضاف سعيد في كلمته ” يحاربون ما هو عصي عليهم، فالفكرة عصية على من يحاربها، من هذا الذي يستطيع أن يحارب فكرة ودعوة الإسلام التي تجمع الحاضر مع الماضي والمستقبل، يحاربوننا من أجل تنظيمنا لأننا خرجنا من إطار الفردية والأنظمة تريد من الشعوب أن تتعامل مها كأفراد ، وترفض أن يجتمعوا في نظام “.

وأكد سعيد أن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين لم ينغلق على نفسه طوال السبعين عاماً ، مضيفا ” كان الطيبون جميعاً في قلب هذا التنظيم، حتى ممن يخالفوننا فكراً وربما عقيدة، لكن لديهم من الإخلاص والوفاء للوطن والحرص على مصالحه نعتبرهم منا، وسنواصل العمل لتحقيق واجب توحيد كلمة أبناء هذا الشعب الأردني ، فنحن مقبلون على مجالات لمزيد من الوحدة والتوحيد والإصلاح”.

الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود أكد في كلمته أن الحركة الإسلامية بوصلتها واضحة تجاه هذا الوطن وليس لها أجندة خارجية ، “وأن الحركة الإسلامية تتقرب إلى الله بحب الوطن الذي يمثل عقيدة وقيماً مبادئ وليس كمن يتخذون من الوطن تجارة ومياومات ، فأبناء الحركة الإسلامية والعشائر الأردنية حافظوا على وجه الوطن ودافعوا عنه وعن كرامته هذا الوطن الذي نفخر بالانتساب إليه ولا نزاود على احد فيه ” على حد وصفه .

وأضاف الزيود ” لو حصل لهذا البلد سوء لا قدر الله ونسأل الله أن يديم عليه الأمن والأمان، لكان من يتاجرون بالوطن أول المغادرين منه، ولن يحمي هذا الوطن إلا العساكر من أبناء القوات المسلحة ، ومعهم أبناء الحراثين والشرفاء من أبناء الوطن ومنهم الحركة الإسلامية ممن يفدون الوطن ويقدمون كل ما بوسعهم لحماية الوطن من الفساد والمفسدين” ، كما أشاد الزيود في كلمته برجالات عشيرة الخوالدة ومواقفهم الوطنية.

من جهته استهجن الدكتور سامي الخوالدة ما تتعرض له الحركة الإسلامية من هجمة وصفها بغير المبررة ، مشيراً إلى دور الحركة الإسلامية في خدمة الوطن وتحقيق مصلحته وحمايته ، معتبراً أن العداء للحركة الإسلامية ” يأتي وفق أجندة أمريكية وصهيونية”، مشيراً إلى ما تتعرض له الحركة الإسلامية في كل من بنغلادش ومصر وفلسطين من تضييق.

وأضاف الخوالدة ” وجدنا من الحركة الإسلامية الاستقامة والإصلاح وحب الوطن، وبيوتنا بالآلاف مقرات لجماعة الإخوان المسلمين، وكل ما نملك تحت تصرفكم ، فقد رافقناكم في مسيرة الإصلاح، ووجدنا منكم حب الوطن ووقفتم في وجه من رفع الشعارات ضد الدولة والنظام وتسيء للوطن ، وطالبتم بالإصلاحات من أجل مصلحة الوطن واستمراره وبقاءه والحفاظ على مقدراته وقوت شعبه”.
كما ثمن العقيد المتقاعد عاطف النهار الخوالدة الدور الوطني للحركة الإسلامية، ومواقفها في خدمة الوطن والدفاع عن مصالحه، مضيفاً ” بيوتنا مقرات للحركة الإسلامية “.

فيما اعتبر نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي أن قرار استهداف الحركة الإسلامية ، يمثل إساءة للوطن ومؤسسات المجتمع المدني ” خدمة لأجندات خارجية” ، مؤكداً أن ما يجري من ممارسات بحق الحركة الإسلامية زادت من حجم الالتفاف الشعبي حولها رفضاً لما تتعرض له الحركة الإسلامية ” من ظلم واستبداد” على حد وصفه.
وأكد العرموطي أن الحركة الإسلامية كانت وستظل صمام الأمان في هذا الوطن ، وأن أبنائها مع الوطن وضد المشروع الصهيوني وضد الفساد وسرقة مقدرات الوطن، معتبراً أن بيوت الأردنيين ستكون مقرات للحركة الإسلامية.

الشيخ سليمان الخلايلة أكد موقفه الرافض للهجمة ضد جماعة الإخوان المسلمين ، مشيراً إلى مواقفهم في خدمة الوطن والدفاع عن حقوق الشعب الأردني وقضايا الأمة ، مضيفاً ” إذا كانت الحكومة أغلقت مقراتكم فبيوتنا وقلوبنا مقار لكم “.

الدكتور سفيان التل ثمن في كلمته مواقف الحركة الإسلامية ودورها في خدمة الوطن والمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين ، مضيفاً” لم ولن نتوقف عن قول كلمة الحق، ولن نتركها للفاسدين، وسيبقى أبناء الوطن الأحرار يخدمون بلدهم ، وولائنا لله والوطن”.

من جهته استهجن النائب السابق منصور مراد ما يجري من فتح المنابر الرسمية لمن يعادون الحركة الإسلامية ، مشيراً إلى دور الحركة الإسلامية وما قدمته للأردن.

عن السبيل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى