موقع جوكورة يستعرض بعض الأسباب التي ترجح كفة الرمثا على الفيصلي والعكس في اللقاء المرتقب بين الفريقين اليوم على استاد عمان في المباراة الفاصلة لتحديد بطل دوري المناصير للمحترفين .
في هذا التقرير نستعرض أبرز الأسباب التي ستجعل من الرمثا يهزم الفيصلي .
الرمثا يريد اللقب الغائب عن خزائنه منذ 30 عاماَ .
الرمثا يريد أن ينتقم من الفيصلي الذي وافق على هبوط نادي الرمثا .
الرمثا يريد رفع عدد بطولاته في الدوري الى 3 ألقاب .
الرمثا يملك خط هجوم قادر على تسجيل الأهداف من فرص ميته .
الرمثا يملك خط وسط قوي قادر على صناعة الفرص لمهاجمي الفريق .
الرمثا يملك لاعبي ارتكاز قادرين على تدمير الهجمات الفيصلاوية .
الفيصلي مرهق بسبب المباريات المتتالية التي خاضها الفريق مؤخراً على عكس الرمثا الذي أخذ قسطاً من الراحة الأسبوع الماضي .
الرمثا ينوع باللعب بين الكرات العرضية والكرات الساقطة خلف المدافعين ، وكذلك الكرات الثنائية وهذا ما يعيب دفاع الفيصلي الذي لا يجيد التعامل مع مثل هذه الكرات .
الرمثا يستغل الكرات الثابتة على عكس النادي الفيصلي الذي لا يستغل الكرات الثابته في تسجيل الأهداف .
من ناحية اخرى تبرع النائب الدكتور أحمد الشقران بعشرين حافلة لنقل عشاق نادي الرمثا إلى العاصمة، حيث ستجري المباراة الفاصلة بينه وبين الفيصلي، لتحديد هوية بطل دوري المحترفين لكرة القدم.
وانضم للشقران عدد من رجال الاعمال في المدينة، التي تعيش منذ صبيحة الأحد أجواءً احتفالية وكرنفالية غير مسبوقة بحسب أهال فيها.
وتنتشر أكشاك بيع أعلام فريق الرمثا كحلية اللون و القمصان و القبعات التي تحمل شعار “غزلان الشمال” في الشوارع الرئيسية للمدينة.
وتصطف مئات السيارات عند محلات تزيين السيارات لتخطيطها و تجهيزها بشكل كرنفالي يليق بالمناسبة، كما بدأت منذ عشرات الحافلات التي تبرع بها محبو الفريق بالتجمع تجهيزاً لنقل الجماهير مجاناً الى ستاد عمان الدولي حيث تقام المباراة.
في غضون ذلك، توجهت سيارات شحن تحمل عشرات الابل الى عمان لذبحها في حال فاز الفريق بالبطولة اليوم، وهو تقليد اتبعه أبناء الرمثا في الثمانينيات عندما تمكن فريقهم من اخراج بطولة الدوري من العاصمة عمان الى المحاظات لأول مرة بتاريخ المملكة، حيث يحمل فريق الرمثا لقب بطولتي الدوري لعامي 1981 و 1982.
فرحة جماهير الرمثا متحققة بغض النظر عن نتيجة اليوم هذا ما يقوله مشجعون للفريق لافتين إلى أن الجماهير سعيدة لعودة فريقهم المفضل لدرب الانتصارات والى منصات التتويج و المشاركات الآسيوية ممثلاً عن الأردن، و سواء فاز الفريق اليوم باللقب أم لم يفز فالمركز الثاني انجاز يفخرون به.
يذكر أن مدينة الرمثا المدينة الأولى المصدرة للاعبي كرة القدم في الأردن حيث يلعب أكثر من عشرين لاعب رمثاوي في فرق دوري المحترفين الأخرى، بل أن ابرز مهاجم يخشاه الرماثنة اليوم في فريق الفيصلي لاعب المنتخب الوطني أحمد هايل هو من أبناء الرمثا.
ويقول رمثاويون إن قصة العشق بين الرماثنة و الساحرة المستديرة قصة عشق قديمة يجددها انجاز الفريق بانتصاراته المستمرة.
اكد مصدر امني نشر ما يقارب (16) الف دركي في محيط استاذ عمان الدولي وذلك بالتزامن مع المباراة الفاصلة التي تجمع ناديي الفيصلي والرمثا مساء الاحد لتحديد هوية بطل الدوري الاردني .
واضاف المصدر:ان قوات الدرك ستنتشر في محيط مبنى الاستاذ لحماية الجماهير التي يتوقع ان تصل الى (20) الف شخص, مشيراً الى ان عدد من القوات سينتشر ايضاً في شارع الاردن باتجاه محافظات الشمال .
ف . ع
