دعم الخبز المشروط / زيد العبادي

دعم الخبز المشروط

لم يهدأ بال وزير المالية إلا بعد ان يرى المواطن الأردني
– إما أن يتسول من أجل رغيف الخبز أو أن يتحول الى وحش مفترس يبطش هذا ويسلب ذاك ويعيدنا الى الوراء ما قبل العشرينيات فكانت حياة الناس تعتمد على الغزو ونزع لقمة العيش بالقوه ، واليوم ليس ببعيدين عن ذالك الزمن ، إللهم أن أختلفت الوسيله والطريقه ومع عصر التكنولوجيا الحديثه .
ارتبط دعم المواطن في رغيف خبزه بشرط وقد يكون كاسابق عهده في السنوات الماضيه عندما قررت حكومة عبدالله النسور دعم المحروقات وإيصال الدعم لمستحقيه فقد استثنيا من الدعم الفقير والمصنف من قبل الدوله تحت خط الفقر واعطيى من لا يستحقه كا أمثال أصحاب الشركات ورؤس الأموال الذي هم اصلاً لا يعرفوا إذا في فقراء أو جوعى .
وقبل أن يدخل المواطن في زحمة الدعم عليه تعبئة نموذج طلب جديد أو إعتماد الطلب القديم الذي تقدم به للمحروقات والذي كانت نتائجه كارثيه على المواطن فقد حرم من يستحق الدعم وأعطي من لا يستحقه.

واليوم يشترط الوزير بصياغه جديده للدعم المزعوم فكل رب اسره دخله السنوي يزيد ( ١٢ الف ) أو من يملك سيارتين خصوصي أو من تجاوز املاكه ٣٠٠ الف دينار لا يستحق الدعم .
كيف سيعتمد الوزير هذه الشروط ؟!
وماهو خط الفقر المعتمد عند الوزير ؟!
وهل يعتمد على راتب الموظف الخاضع للضمان أم أنه سيخضع كل الامتيازات في الاعفاء ؟!
وما مصير المعلقين من الموظفين في قروض صناديق الاسكان والقروض البنكيه من أجل تعليم طالب اوشراء بيت يأويه من نار الايجارات وطمع المالكين ؟!

وليكن في عون المواطن على موازنه في مهب الريح وليكن في عونك كم ستحمل في عنقك من دعاء فقير حرمته لذة العيش ومنعت عنه ابسط شيء رغيف خبز كان يسد فيه جوعه واسكات أمعائه هو واطفاله عن ( القرقعه ) في آخر الليل .

مقالات ذات صلة

ان هجعت اخر الليل لتنام قرير العين فتذكر هناك جائع يدعوا الله الرحمن الرحيم الذي لا تغفل عينه ولاتنام .

حفظ الله الوطن وادام علينا نعمة الامن ورغيف خبز غير مدعوم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى