الحقوقية هالة عاهد اعتبرته اخفاءً قسرياً.. الدعجة والعنوز لم يعودا لمنازلهما لغاية اليوم

سواليف: غيث التل

رغم مرور أسبوع كامل على تسلم السلطات الأردنية للشابين مصعب الدعجة وخليفة العنوز إلا انهما لم يعودا لمنزلهما لغاية اليوم وفق ما أكد ذوو الشاب الدعجة لموقع سواليف الإخباري.
وحسب ذو الدعجة فقد تم إبلاغهم بأن عودتهم ستكون قريبة وانهم يخضعون لتحقيق روتيني وفق روايتهم.
من جهتها بينت الخبيرة القانونية الأردنية المحامية هالة عاهد في حديثها لموقع سواليف وجود مادتين في قانون العقوبات الأردني تتحدثان عن جرم التسلل
وحسب عاهد فإن المادة الأولى هي التي تحمل الرقم “153” وتنص على ما يلي: “على الرغم مما ورد في اي قانون آخر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من دخل المملكة او خرج منها بطريقة غير مشروعة ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من ساعده على ذلك.
بالإضافة إلى المادة (١٤٩/٣) والتي تنص على ان يعاقب بالأشغال المؤقتة كل من تسلل او حاول التسلل من والى اراضي المملكة او ساعد على ذلك، وكان يحمل مواد متفجرة او ملتهبة او سامة او محرقة او وبائية او جرثومية او كيميائية او اشعاعية
وتوقعت عاهد ان تتم محاكمة الشابين “في حال قررت الحكومة الأردنية ذلك” بإسناد تهمه التسلل وفقا لأحكام المادة ١٥٣ مكررة عقوبات أو بموجب المادة (٣/ب) من قانون منع الارهاب والتي تنص على ما يلي: “القيام بأعمال من شانها ان تعرض المملكة لخطر اعمال عدائية او تعكر صلاتها بدولة اجنبية او تعرض أردنيين لخطر اعمال ثأرية تقع عليهم او على أموالهم او بكلا الجرمين مجتمعين.
إخفاء قسري
الناشطة والحقوقية هالة عاهد طالبت في حديثها لموقع سواليف الحكومة الأردنية ضرورة منع محاكمة الدعجة والعنوز وان يتم إطلاق سراحهما فوراً بالنظر لتفاصيل تسللهما والتي جاءت تحت وطأة تعاطف شعبي كبير مع القضية الفلسطينية والتعاطف ذاته احتفت به السلطات الاردنية واعتبرته معبراً عن موقفها تجاه القضية
واعتبرت عاهد أن استمرار اعتقالهما دون معرفة اهلهما بمكانهما ووضعهما وماهي التهم المنسوبة اليهما يعتبر جريمة اخفاء قسري ترتكبها السلطات الاردنية وانتهاك لحقوقهما الدستورية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى