360 ألف أردنية يحملن البكالوريوس فأعلى

سواليف – بلغ عدد السكان الأردنيين والذين أعمارهم 13 عاماً فأكثر 3635813 شخصاً منهم 1793859 امرأة وبنسبة 49.3%، فيما بلغ عدد الأميين 309359 شخصاً منهم 202557 امرأة أمية وبنسبة 65.4% من مجموع الأميين وفقاً للتعداد العام للسكان والمساكن 2015.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني «تضامن» الى أن توزيع الأردنيات حسب المستوى التعليمي من غير المنتظمات بمؤسسات تعليمية، يبين بأن 202557 إمرأة أمية وبنسبة 11.3%، و 136931 امرأة ملمة (تقرأ وتكتب) وبنسبة 7.6%، و 466370 امرأة ما بين الإبتدائي والإعدادي والأساسي والتلمذه المهنية وبنسبة 26%، و 427117 امرأة تحمل شهادة الثانوية وبنسبة 23.8%، و 200611 امرأة تحمل شهادة الدبلوم المتوسط وبنسبة 11.1%، و 327788 امرأة تحمل شهادة البكالوريوس وبنسبة 18.2%، و 10796 امرأة تحمل شهادة الدبلوم العالي، و 18303 نساء يحملن شهادة الماجستير، وأخيراً 3986 امرأة تحمل شهادة الدكتوراة.

وتلاحظ «تضامن» ارتفاع نسبة الأمية بين الأردنيات كبيرات السن وأعلى نسبة للحاصلات على شهادة البكالوريوس فأعلى بين الفئات العمرية الشابة، حيث أن أعلى نسبة أميات في الفئة العمرية 65-69 عاماً (23268 امرأة)، وأعلى نسبة من الملمات (بالقراءة والكتابة) في الفئة العمرية 40-44 عاماً (14895 إمرأة)، وأعلى نسبة من حملة شهادة الثانوية في الفئة العمرية 35-39 عاماً (59963 امرأة)، وأعلى نسبة من حملة الدبلوم المتوسط في الفئة العمرية 45-49 عاماً (31477 امرأة)، وأعلى نسبة من حملة البكالوريوس في الفئة العمرية 25-29 عاماً (88417 امرأة)، وأعلى نسبة من حملة الدبلوم العالي في الفئة العمرية 40-44 عاماً (1964 امرأة)، وأعلى نسبة من حملة الماجستير في الفئة العمرية 30-34 عاماً (4574 امرأة)، وأخيراً أعلى نسبة من حملة الدكتوراة في الفئة العمرية 35-39 عاماً (726 إمرأة).

وتؤكد «تضامن» على أنه وبالرغم من ذلك إلا أن عقبات ومعيقات عديدة لا زالت قائمة وتحول دون إستثمار تعليم الفتيات وتفوقهن ليسهمن بشكل أكبر وفعال في المجالات الإقتصادية والسياسية والثقافية ، كالزواج المبكر وتفضيل الأسر تعليم الأبناء دون البنات وإلحاقهم بالجامعات سواء في داخل الأردن أو خارجه ، وتوجه الفتيات لدراسة التخصصات العلمية والمهنية والتي في كثير من الأحيان لا تعكس حاجات ومتطلبات سوق العمل في ظل غياب لسياسات وبرامج وإستراتيجيات ودراسات فعالة ذات علاقة ، وإنخفاض معدلات المشاركة الإقتصادية للنساء وتفشي البطالة بينهن وبنسب مرتفعة ، ووجود العديد من القوانين التمييزية التي تحول دون تمتعهن بكامل حقوقهن.

لقد أثبتت الفتيات مجدداً على أنهن جزء فاعل ولا يتجزأ من المجتمع ، وأن دورهن المنتظر لخدمة التنمية والمساهمة في تقدم بلدهن يقتضي تخلي المجتمع عن فكرة التهميش والمنافسة والإقصاء وتنميط الأدوار، والعمل على تعزيز روح المشاركة وتكافؤ الفرص والمساواة خاصة بين الفئات الشبابية ، وتوسيع دائرة مشاركتهن في العمل العام وفي مواقع صنع القرار لتولي المناصب العامة والقيادية ، وللوصول الى تنمية شاملة ومستدامة حقيقية.

من جهة ثانية تم ربط تعليم الأمهات مع تفاعلهن مع أطفالهن ، حيث أكد مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2012 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة على أن 22% من الأطفال الصغار ذكوراً وإناثاً والذين تتراوح أعمارهم ما بين 3-5 أعوام في الأردن ملتحقون في البرامج التعليمية للطفولة المبكرة، والتي من شأنها المساهمة بشكل كبير في تحسين الإستعداد للمدرسة.

الرأي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى